اختبر سلاح الجو الأميركي بنجاح هذا الأسبوع صاروخا أسرع من الصوت تصنعه شركة "لوكهيد مارتن".
وجاء هذا الاختبار الأميركي بعد أن حققت روسيا والصين مزيدا من النجاح في مجال تطوير أسلحتهما التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
اين تم اختبار الصاروخ الفرط صوتي في أمريكا
وأجري الاختبار قبالة سواحل ولاية كاليفورنيا، فيما لم يجر الكشف عن تفاصيل بشأن التكلفة.
ويتم حمل الصاروخ فرط الصوتي عالياً تحت جناح الطائرة قبل إطلاقه نحو هدفه.
سبب فشل أمريكا في اختبار صاروخ فرط صوتي سابق
وكانت الولايات المتحدة قد فشلت في اختبار آخر صاروخ يفوق سرعة الصوت في يونيو الماضي بسبب خلل في الجزء المسؤول عن الاشتعال في الصاروخ.
وجرى الاختبار الفاشل في ولاية هواي الأميركية، وكان ثاني تجربة غير موفقة لصاروخ يفوق سرعة الصوت.
سرعة الصاروخ الأمريكي الفرط الصوتي الجديد
والجدير ذكره أن الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، في الغلاف الجوي تزيد سرعتها عن خمسة أضعاف سرعة الصوت، أو حوالي 6200 كم (3853 ميلًا) في الساعة.