تعرض الرئيس الأمريكي جو بايدن، لموقف محرج أثناء زيارته لإسرائيل، الخميس، عندما رفضت مغنية إسرائيلية مصافحته.
ووصل بايدن لتل أبيب، في أول محطة لزيارته الخاصة للشرق الأوسط، حيث اجتمع بيائير لابيد، في مدينة القدس المحتلة، وتم اعتماد الإعلان المشترك بشأن الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
وبين مقطع فيديو متداول من الحفل الذي أُعد في الأراضي المحتلة للاحتفاء بزيارة بايدن، لحظة إعجاب الرئيس الأمريكي بأداء المغنية الإسرائيلية على المسرح.
الأمر الذي دعا بايدن لاستدعائها لأجل مصافحتها والسلام عليها، لانبهاره بأدائها.
لكن المفاجأة التي صدمته كانت عندما رفضت المغنية الإسرائيلية مد يدها لبايدن، ومبادلته السلام حيث بادرها الرئيس الأمريكي به لكنها لم تستجيب.
وسحبت المغنية يدها للخلف واكتفت بإماءة الرأس لتحية بايدن ورفضت أن تلمس يده.
فيما أوضح شخص كان يقف بجانب المغنية للرئيس الأمريكي، أنه لا تلمس الرجال ولا تصافحهم لأسباب دينية، ويبدو أنه أراد أن يوضح لبايدن أنها متدينة ولا تصافح الرجال لأن دينها يمنع هذا.
ووقع الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد، الخميس، إعلان القدس للشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
واجتمع بايدن ولبيد، في مدينة القدس المحتلة، في 14 يوليو الجاري، حيث تم اعتماد الإعلان المشترك بشأن الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
وأكدت الولايات المتحدة، التزامها الثابت بالحفاظ على قدرة إسرائيل على ردع أعدائها وتعزيزها للدفاع عن نفسها ضد أي تهديد.
كما شدد إعلان القدس، على أن الولايات المتحدة تعتبر أن أمن إسرائيل ضروري لمصالح الولايات المتحدة وركيزة للاستقرار الإقليمي.
وأكد الجانبان، أنه تماشيًا مع العلاقة الأمنية الطويلة الأمد بين الولايات المتحدة وإسرائيل، والالتزام الأمريكي الراسخ بأمن إسرائيل، لا سيما الحفاظ على تفوقها العسكري النوعي، تؤكد الولايات المتحدة التزامها الراسخ بالحفاظ على قدرة إسرائيل على ردع أعدائها وتعزيزها للدفاع عن نفسه ضد أي تهديد أو مجموعة من التهديدات.
وفي وقت سابق من اليوم، أكد بايدن خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، إلى أن «السبب الذي يدفعني لزيارة السعودية هو الدفاع عن مصالح الولايات المتحدة الأمريكية».
موضحًا أن «التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل قوي للغاية وسنضمن قدرتها على الدفاع عن نفسها بنفسها».