أظهرت العديد من الدراسات أنه يمكن تحسين حساسية الأنسولين وحتى مكافحة مرض السكري عن طريق إجراء تغييرات على نظامك الغذائي وذلك عن طريق تناول القرفة بانتظام .
ماهي القرفة
تعتبر القرفة من التوابل الحلوة والحارة التي تأتي من داخل لحاء أشجار القرفة البرية التي تنمو في المناطق الاستوائية في جنوب شرق آسيا وأمريكا الجنوبية ومنطقة البحر الكاريبي.
القرفة ومرض السكري
حيث أظهرت الدراسات أن القرفة تساعد في تحسين مستويات السكر في الدم وزيادة حساسية الأنسولين.
وتقول دراسة سابقة أن تناول "غرام واحد فقط من القرفة في اليوم يمكن أن يحسن حساسية الأنسولين ويساعد في السيطرة على مرض السكري من النوع الثاني أو حتى مكافحته.
وكانت دراسة سريرية نُشرت في مجلةDiabetes Care في عام 2003 قد أظهرت أن لحاء القرفة يحسن مستويات الجلوكوز والكوليسترول في الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 ، وقد يقلل أيضًا من مخاطر العوامل المرتبطة بمرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب والأوعية الدموية.
يؤدي الاستهلاك اليومي لغرام واحد أو ثلاثة أو ستة غرامات من القرفة إلى انخفاض ملحوظ في جلوكوز الدم والدهون الثلاثية والبروتين الدهني منخفض الكثافة (الكوليسترول "الضار") لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 في وقت مبكر يصل إلى 40 يومًا.
بالإضافة إلى التأثيرات المفيدة على مستويات الجلوكوز والكوليسترول، فإن القرفة أيضًا:
- لها تأثير مضاد للتخثر.
- تساعد في تخفيف الآلام عند مرضى التهاب المفاصل.
- تقوي جهاز المناعة.
- تمنع تطور داء المبيضات المقاوم للفطريات.
- تساعد على التعامل مع عسر الهضم.
- تساعد في تقليل معدل نمو الخلايا السرطانية في سرطان الغدد الليمفاوية وسرطان الدم.
- تساعد في الحفاظ على الطعام طازجًا عن طريق تثبيط نمو البكتيريا.
- تعمل كمصدر ممتاز للفيتامينات والمعادن الأساسية، بما في ذلك الكالسيوم والألياف والمنغنيز والحديد.