حدد علماء في المملكة المتحدة السبب المحتمل لتفشي مرض الكبد الغامض في الفترة الأخيرة، والذي يصيب الأطفال الصغار في جميع أنحاء العالم.
يشير بحث العلماء الجديد إلى أن عدم التعرض لفيروسين شائعين خلال جائحة "كوفيد 19" قد يزيد من فرص إصابة الأطفال بمرض التهاب الكبد الحاد .
لغز الإصابة بمرض الكبد الغامض
قال فريقان بحثيان من جامعة كوليدج لندن وجامعة غلاسكو، إن قيود الإغلاق قد تؤدي إلى فقدان بعض الأطفال للمناعة المبكرة لكل من الفيروس الغدي والفيروس 2 المرتبط بالغدية.
ولم يعثر الفريقان على دليل على وجود صلة مباشرة بين الارتفاع الحاد في حالات التهاب الكبد وعدوى فيروس "سارس كوف 2" المسبب لمرض "كوفيد 19".
الأطفال ومرض التهاب الكبد الغامض
طوّر أكثر من 1000 طفل في 35 دولة نوعًا غير معروف من التهاب الكبد الحاد الوخيم منذ الإبلاغ عن الحالة الأولى في يناير/ كانون الثاني. كانت غالبية الحالات في الأطفال الذين تبلغ أعمارهم خمس سنوات أو أقل، رغم اكتشاف التشخيصات لدى الأطفال حتى سن 16 عاما.
الفيروس الغدي والتخاب الكبد الغامض
يذكر أنه كان يُعتقد سابقا أن الفيروس الغدي كان يتسبب عادة في نزلة برد خفيفة أو مرض شبيه بالإنفلونزا، مسؤول جزئيا عن التفشي الغامض، لأنه كان الفيروس الأكثر شيوعا في عينات من الأطفال المصابين.
الفيروس 2 والتهاب الكبد الغامض
وأشار البحث الجديد إلى أن الفيروس 2 المرتبط بالغدة، والذي لا يسبب عادة أي مرض ولا يمكن أن يتكاثر دون فيروس "مساعد" مثل الفيروس الغدي أو فيروس الهربس، كان موجودا في 96% من حالات التهاب الكبد غير المعروف التي تم فحصها عبر كلتا الدراستين.
علما أن عمليات الإغلاق الوبائي قد قللت من المناعة العامة لعدد من الأمراض الشائعة. وأضاف الباحثون أنه لا توجد صلة بين لقاحات فيروس كورونا وبين المرض الغامض .
والجدير ذكره أن أعراض التهاب الكبد الغامض هي :
التهاب المعدة والأمعاء
إسهال
غثيان
اليرقان
اصفرار الجلد والعينين



