الأسبرين هو دواء شائع لا يحتاج إلى وصفة طبية يتناوله العديد من الأشخاص يوميا حيث أنه يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومشاكل مثل النوبة القلبية أو السكتة الدماغية .
وعادةً ما يقوم الأطباء بإعطاء الأسبرين مباشرةً بعد الإصابة بنوبة قلبية لمنع حدوث أي جلطة أو موت أنسجة القلب.
تركيب الإسبرين
كونه عقارًا مضادًا للالتهابات، يحتوي الأسبرين على الساليسيلات ، وهو مركب موجود في نباتات مثل الصفصاف ، ويستخدم بشكل طبيعي لتخفيف الآلام والصداع.
فوائد استخدام الأسبرين :
يخفف الآلام والتورم
يعتبر الأسبرين مفيدًا في تخفيف الآلام الخفيفة إلى المتوسطة والتورم الذي قد ينتج عن الصداع ونزلات البرد والالتواءات وتشنجات الدورة الشهرية والتهاب المفاصل والصداع النصفي.
يخفف مشاكل القلب والأوعية الدموية
يمكن أن تساعد جرعة يومية منخفضة من الأسبرين في تقليل مخاطر المشكلات المتعلقة بالقلب، ومع ذلك ، فإن إدارة الغذاء والدواء تنصح باستخدام الأسبرين فقط تحت إشراف الطبيب، حيث يساعد في ترقق الدم، وبالتالي لا يوجد خطر للتخثر، يوصي الأطباء عادةً بالأدوية لأولئك الذين يعانون من أمراض الأوعية الدموية، أو ارتفاع الكوليسترول، أو ارتفاع ضغط الدم، أو السكري، أو المدخنين.
منع تكوين الجلطات
يتم إعطاء الأسبرين أيضًا لمنع حدوث مشاكل في الشريان التاجي في المستقبل لدى الأشخاص المعرضين لتكوينات الجلطات والنوبات القلبية.
علاج التورم
يساعد الأسبرين في علاج الألم والتورم المرتبط بحالات صحية مثل التهاب المفاصل والتهاب المفاصل والذئبة وكذلك التورم حول القلب.
ما هي جرعة الأسبرين الآمنة؟
سيكون الطبيب هو أفضل شخص ينصح بالجرعة اعتمادًا على متطلبات المرض وجسمك. يمكن أن تكون الجرعات المنخفضة من الأسبرين، مثل 75 إلى 100 ملليجرام، فعالة جدًا في منع السكتة الدماغية أو النوبة القلبية .
