تستمر حركة “الجهاد الإسلامي” في إمطار الأراضي المحتلة بالصورايخ، ردا على العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة واستشهاد عددا من الفلسطينيين.
وصباح، الأحد، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إطلاق دفعة صاروخية باتجاه القدس المحتلة، بالتزامن مع استفزازات يمارسها المستوطنون عبر اقتحامات كبيرة للمسجد الأقصى.
وأظهر مقطع فيديو متداول جانبا من رعب المستوطنين في الأراضي المحتلة، بسبب صواريخ المقاومة القادمة من غزة.
وبحسب صورة متداولة فقد ظهر الرئيس السابق لبلدية الاحتلال في القدس وعضو الكنيست المعروف “نير بركات“، مستلقيا على بطنه إلى الأرض خلال انطلاق صافرات الإنذار في غلاف غزة.
وراجت هذه الصور بين نشطاء مواقع التواصل، وسط إشادة بقوة المقاومة الفلسطينية وبسالة عناصرها وقدرتها على الرد ضد اعتداءات الاحتلال.
وكانت مقاطع فيديو، بثها ناشطون على موقع “تويتر“ صباح اليوم، أظهرت صواريخ المقاومة، في سماء مدينة القدس المحتلة.
كما وثّق مقطع فيديو، لحظة وصول صواريخ المقاومة إلى منطقة أبو غوش في القدس المحتلة، مع تفعيل صفارات الإنذار التي دوت في مناطق عديدة.
وسادت حالة من التوتر في المسجد الأقصى المبارك اليوم الأحد، خلال اقتحام عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير.
واعتدت قوات الاحتلال على المصلين من النساء وكبار السن بالضرب والدفع بالتزامن مع بدء اقتحام بن غفير للمسجد الاقصى، فيما وجهت مجموعة المستوطنين الشتائم، وفق مصادر إعلامية فلسطينية.
وعند باب السلسلة من الجهة الخارجية، نظم المستوطنون حلقات رقص وغناء، وأجروا كذلك جولات وصلوات على أبواب الأقصى كافة من الجهة الخارجية في مسعى لاستفزاز الفلسطينيين.
ونفذ مئات المستوطنين، اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك، لإحياء “ذكرى ما يسمى خراب الهيكل”، وسط منع دخول المصلين الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما.
وكانت المقاومة الفلسطينية في غزة قد حذرت من تداعيات هذا الاقتحامات مع دخول العدوان الصهيوني على القطاع يومه الثالث على التوالي.
وسبق أن منعت شرطة الاحتلال، المصلين الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما من الدخول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الفجر، وذلك لتأمين اقتحامات المستوطنين.
وشوهدت قوات الاحتلال وهي تنتشر على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى وطرقاته، ونصبت السواتر الحديدية وحجزت البطاقات الشخصية للوافدين إليه ومنعت الشبان من دخوله، كما منعت النساء من الدخول.