بالأمس ودعنا شهداء غزة والقادة الأبطال تيسير الجعبري وخالد منصور ...والنساء والأطفال.
واليوم نودع الشهيد إبراهيم النابلسي ورفاقه في نابلس الثوار.
وفي هذه المناسبة التى ننعى فيها الشهداء اقمار فلسطين ،نقول لهم،انكم تكتبون بدمائكم تاريخ هذه الأمة وتصنعون الإنتصار.
لن نخذلكم وسوف نواصل طريق الكفاح والنضال.
لن نفعل كما فعل المستسلمون والمطبعون
لكم المجد ،ومنا الوفاء
و نتقدم من كافة اسر الشهداء و اصدقائهم ومحبيهم بالعزاء.
ونطالب الجميع ان يكونوا بمستوى تضحيات الشهداء.وان ينخرطوا في صفوف المقاومة.
لم يعد مبررا بعد اليوم الصمت والسكوت والاكتفاء باصدار بيانات الإدانة... ونسأل من هم في السلطة واصحاب القرار ونقول لهم الى متى..المتاجرة بدماء الشهداء وخداع شعبنا.
الم يحن الوقت لمغادرة نهج التسوية وتمزيق اتفاقيات اوسلو، ورفض التنسيق الأمني.
.دماء الشهداء وتضحيات ذويهم تستصرخكم وتدعوكم للوحدة في الميدان.ومواجهة العدو.
الم تسمعوا صرخات ام ابراهيم وهي تمثل كل الامهات الفلسطينيات.
اما ان تكونوا بمستوى المسؤولية وإلا عليكم مغادرة مواقعكم فورا .
الرحمة للشهداء
الشفاء للجرحى
والعهد كل العهد على الوفاء للشهداء والسير على طريقهم حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني
والنصر للمقاولين الابطال
والخزي والعار للمستسلمين والمطبعين
جبهة الخلاص الوطني الفلسطيني
اليكم الوصية التي كتبها بالدم القائد الفدائي الشهيد " إبراهيم النابلسي " ( ماحدا يترك البارودة).
عهد الوطنيين ، حماة الثوابت، عهد الفدائيين الاستشهاديين، عهد المشتبكين مع المستسلمين المطبعين، وكلاب حراسة المحتلين، والغزاة المحتلين؛ بالطلقة، بالصاروخ، بالسكين، بالريشة،وبالكلمة، أن نحفظ الوصية، ونُمارسها بميادين الاشتباك.
- لامجد اليوم إلا للصاروخ والطلقة والاشتباك مع العدو.
- الخلود للشهداء.
محمد العبد الله
