جلسة صاخبة بمجلس الأمن بناء على طلب روسيا، بشأن تطوير أمريكا لأسلحة بيولوجية على حدودها داخل أوكرانيا، وبالأدلة القاطعة بأن جميع الأمراض، خلال ما لا يقل عن قرن مضى من الزمن، هي صناعة أمريكية بما فيها كورونا.
أخبار وتقارير
جلسة صاخبة بمجلس الأمن بناء على طلب روسيا، بشأن تطوير أمريكا لأسلحة بيولوجية على حدودها داخل أوكرانيا، وبالأدلة القاطعة بأن جميع الأمراض، خلال ما لا يقل عن قرن مضى من الزمن، هي صناعة أمريكية بما فيها كورونا.
27 آب 2022 , 20:23 م

أمريكا عدوّة الشعوب

جلسة صاخبة بمجلس الأمن بناء على طلب روسيا، بشأن تطوير أمريكا لأسلحة بيولوجية على حدودها داخل أوكرانيا، وبالأدلة القاطعة بأن جميع الأمراض، خلال ما لا يقل عن قرن مضى من الزمن، هي صناعة أمريكية بما فيها كورونا

١- تسليم المندوب الروسى وثائق وادلة فى مضبطة الجلسة تؤكد الآتى:

أ-تمويل البنتاجون الرسمى لبرنامج أسلحة بيولوجية واضحة فى أوكرانيا.

ب-أسماء الأشخاص والشركات الأمريكية المتخصصة بالأدلة والوثائق المشتركة فى هذا البرنامج.

ج-أماكن المختبرات فى أوكرانيا ومايتم حتى الآن من محاولات إخفاء الأدلة.

٢- اعلان مفاجأة اخرى من مندوب روسيا باماكن المختبرات الأمريكية التى تعمل فى تصنيع واختبار الأسلحة البيولوجية فى ٣٦ دولةحول العالم(بزيادة١٢ دولة عن الجلسةالسابق).

٣- تحديد المندوب الروسى الأمراض والأوبئة ووسائل إطلاقها، والدول التى تتِمُّ تجربتهافيها،ومتى وأين تمت التجارب وبعلم حكومات هذه الدول أو بدون علمها.

٤- تأكيد المندوب الروسى علانية أنّ من ضمن التجارب والآثار الفيروس المسؤول عن الجائحة الحالية، وكمٌّ هائلٌ من الخفافيش المستخدمة فى نقل هذا الفيروس.

٥- أمريكا تنفي وفرنسا وبريطانيا تتحالفان معها، ( والصدى داخل شعوب هذه الدول عنيف للغاية) ويميلون لتصديق هذه الرواية تحت الضغط النفسى الذى خلفته الجائحة على الجميع.

٦- منظمة الصحة العالمية تنفي معرفتها بوجود تجارب بيولوجية فى أوكرانيا، وتقول معلوماتنا إنها مختبرات طبية بحثية لمقاومة الأمراض.( وروسيا تثبت بالأدلة مكاتبات وزيارات منتظمة لخبراء من منظمة الصحة ) للمختبرات الأمريكية المشبوهة حول العالم.

٧- الصين تهاجم الجميع: طالما أنتم تنفون وواثقون من براءتكم، ماذا ترفضون باستماتة إجراء تحقيق من متخصصين، للوقوف على الحقيقة خاصة مع وجود وثائق وأدلة دامغة.

وإلى من يريد معرفة ماهية الطيور المرقّمة .. وكيف تقتل أمريكا العالم بدون طلقة واحدة .. إليكم المعلومات:

طيور الدمار الشامل..

◾لم تتوقع روسيا أن تكتشف ضمن حملتها العسكرية في أوكرانيا طيوراً مرقمةً أنتجتها المختبرات البيولوجية والجرثومية، التي تمولها وتشرف عليها الولايات المتحدة الأمريكية في أوكرانيا.

◾ولكن ما هي الطيور المُرَقّمة؟!

بعد دراسة هجرة الطيور ومراقبتها طوال المواسم، يُصبح بمقدور الأخصائيين البيئيين وعلم الحيوان معرفة السير الذي تسلكه هذه الطيور كل سنة في رحلتها الموسمية، ومنها ما يُسافرمن بلدإلى بلد،أوحتى من قارة الى قارة.

هنا يأتي دور المخابرات أو الجهات التي تحمل خطة شريرة، فيتم القبض على مجموعة من هذه الطيور المهاجرة ويُعمَل على ترقيمها وتزويدها بكبسولة جراثيم تحمل شريحة ليتم التحكم بها عبر كمبيوترات، ثم يُعاد إطلاق سراحها لتنضم إلى الطيورالمهاجرة الى البلاد التي تُخطّط أمريكا للإضرار بها.

◾معلومٌ أنّ هذه الطيور تسلك مساراً من بحر البلطيق وقزوين الى القارة الأفريقية وجنوب شرق آسيا، ورحلتين أخريين من كندا إلى أمريكا اللاتينية في الربيع والخريف.. وخلال طيرانها الطويل يتم التقاط مسارها خطوة بخطوة، عبر الأقمار الإصطناعية، ويتم تحديد مكانها بالظبط.

فإن أرادوا مثلاً الإضرار بسورية أو بمصر، يتم تدمير الشريحة عندما يصبح الطائر في سمائهما، فتقتل الطائر ويسقط حاملاً الوباء، فتنتشر الأمراض في تلك البلاد .. وهكذا تكون قدتمَّت هزيمة بلدالخصم، من دون أي تكلفة عسكرية واقتصادية وسياسية.

◾ترقيم الطيور المهاجرة يعتبره القانون الدولي جريمة، لأنها طيور تخترق سماء وأجواء البلاد الأخرى.

وإن تمّ تزويدها بجراثيم فسيُصبح هذا الطير بمثابة أسلحة الدمار الشامل.

لذلك يُعتبَر في القانون الدولي استعمال الطيور لشن هجمات مميتة على الخصم أمر مُحرَّم ويُعاقَب عليه مَن يقترف مثل هذا العمل غير الأخلاقي وغير الإنساني، وهذا ما جعل أمريكا ترتعد، ليس من أي عقوبة بل مِن وصمة العار الأكثر ضرراً من وصمة عار قصف ناكازاكي وهيروشيما بالقنبلةالنووية، والتي ستُلازمها العمركلّه، ومِن استبعادِها نهائياً كدولة ذات مصداقية حتى من حلفائها.

◾أصبحت لدى الروس ورقة ضغط قوية، فحين يقولون إنّهم قبضوا على الطيور، فهذا يعني أنّ الأمريكيين متلبسون بالجرم، وبكل التفاصيل التي تُثبّت الإدانة الحاسمة لهم.

وهذا يُحتّم علينا التفكير بِاحتماليّة أنَّ كل الفايروسات التي أصيب بها الإنسان في هذا القرن، خاصةًالڤايروسات الأخيرة، مثل الإيبولا التي أصابت أفريقيا، وأتراكس وإنفلونزا الخنازير والطيور وحالياً كوفيد19، كلها أتت من مختبرات قامت الولايات المُتّحدة الأمريكيةبتمويلها وإدارتها ، وهذا ما جعل الصين تتقدّم بطلبٍ عاجلٍ وجادٍّ وصارم، لإجراءتحقيق دولي بظهورالكـورونابشكل مفاجئ، فالِاحتمالُ كبيرٌ بأن تكون أمريكا استعملت تلك "الطيور المهاجرة" للفتك بالصين.

المصدر: موقع إضاءات الإخباري