‏‎تركيا تحاول ان تكون جادة في توجهها تجاه سورية ضمن تحالف تركي روسي إيراني + سوري

لإخراج القوات الأمريكية وإنهاء قسد بعد يأس تركيا من وقف أمريكا لدعم قسد

هذه تشكل ٣٠٪ من سبب التغيير

وهنالك هدف استراتيجي لاردوغان لا محيد عنه وهو الفوز بانتخابات ٢٠٢٣ وبعد دراسات معمقة وجد حزب العداله أن احتمال خسارة الأغلبية في البرلمان عالية والسبب تحميل الناخب التركي الأزمة الاقتصادية للاجئين وقناعته أن الحل يكون حصراً عن طريق التفاوض مع القيادة السورية وهذا السبب يشكل ٧٠٪ من التوجه..

طلبات تركيا مقابل هذا التوجه هي:

-قيام سورية وروسيا بتحرير كل مناطق قسد وتفكيك الإدارة الذاتية

-إخراج جميع المعتقلين بدون قيد وشرط

-السماح بعودة اللاجىئين وإعادة ممتلكاتهم وضمان عدم المساس بهم

-إقرار دستور جديد

-مشاركة المعارضة في الحكومه

-إجراء انتخابات شاملة

طلبات القيادة السورية هي:

-انسحاب تركي كامل من الشمال السوري

-تسليم الجيش السوري إدارة معابر باب الهوى وكسب

-وقف دعم المعارضة العسكري والسياسي

-عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأنها مسائل سيادية

العرض الروسي:

-ضمان القضاء على قسد وتفكيكها

-حكومة تشاركية مع الحكومة السورية ثلثها للمعارضة

-كتابة دستور جديد

-تهيئة الأجواء لانتخابات شاملة بعد سنتين

مقابل اعتراف بحكومة دمشق وقيادتها مباشرة من قبل تركيا

ماخفاء المغازلات الودية والشروط التركيه

تركيا ستقول بأنها ستسير بهذا الاتجاه فإن وفّت روسيا بتعهداتها ونجحت دمشق بتطبيق أول خطوة منه ننتقل للخطوة التي تليها

وإن فشل في أول خطوة تكون كسبت الوقت تركيا وجارت المعارضة وكسبت مزاج الناخب التركي ثم تعود لنفس موقفها من دمشق قبل تغيير الوجهة

كذلك تكون ضغظت على أمريكا التي تريد تقويض النفوذ الروسي والإيراني في سوريا مما يجعلها تتراجع عن دعم قسد مقابل عدم اصفاف تركيا مع المحور الروسي

‏مداخلة

١- المتأكد منه حسابات تركيا خاطئة وسيفشل المسار الجديد بالمغازلات والشروط

ولن تقبل دمشق بأي تسوية قبل خروج القوات التركية وهي لن تخرج نهائياً قبل تحقيق كل مطالب تركيا

٢- في حال موافقة ارودغان على شروط دمشق هل سيكون قصاص اردوغان هو الموت

٣- معركة شرق الفرات ستكون أقسى وأعتى المعارك التي حصلت على مدى عمر الحرب السورية