الأقمار الصناعية لشركة SpaceX

وكانت شركة SpaceX قد أطلقت 49 قمراً صناعياً للإنترنت بزمن انتقال منخفض إلى الفضاء من مركز كينيدي للفضاء في فلوريدا في 3 فبراير الماضي ومن دون مشاكل و لكن في نفس الوقت كانت موجة هائلة من الجسيمات الشمسية والإشعاع تتجه للأرض.

التوهجات الشمسية والأقمار الصناعية

ونشأت هذه الموجة الطاقية بسبب انفجار على سطح الشمس، يُطلق عليه عادةً التوهجات الشمسية أو الانبعاث الكتلي الإكليلي (CMEs)، والتي تعد جزءًا من طقس الفضاء.

كما أنه بعد الوصول إلى كوكبنا، سخنت المادة الشمسية غلافنا الجوي ورفعت كثافة كميات صغيرة من الهواء على ارتفاع 130 ميلًا حيث تم إرسال أقمار ستارلينك الصناعية. 

الاقمار الصناعية والسحب الجوي الفضائي

وكان من المفترض أن ترفع الأقمار الصناعية الصغيرة نفسها على ارتفاع عدة مئات من الأميال، لكن هذا لم يحدث بسبب السحب الجوي  الذي زاد بنسبة 60% على الأقل وفقًا لدراسة أجراها باحثون أمريكيون وصينيون.

كتب الباحثون: "يبرز هذا الحدث المتطلبات العاجلة لفهم أفضل وتوقع دقيق لطقس الفضاء بالإضافة إلى التعاون بين الصناعة ومجتمع طقس الفضاء".

خسارة شركة SpaceX

ووجدت الدراسة أيضًا أن الخسارة الاقتصادية للشركة من العاصفة الشمسية كانت ستبلغ "عشرات الملايين من الدولارات"

تقول الدراسة: "لقد أوضحنا الاندفاع الشمسي، وانتشار الرياح الشمسية، وتعزيز كثافة الغلاف الجوي، باستخدام كل من البيانات المرصودة والمحاكاة النموذجية"

خطورة تدمير الأقمار الصناعية 

على الرغم من ذلك، فإن الأقمار الصناعية، التي يبلغ وزن كل منها حوالي 570 رطلاً، لا تشكل أي خطر على أي شخص على الأرض، حيث احترقت في الغلاف الجوى للأرض، ولدى SpaceX أكثر من 3000 قمر صناعي في المدار وتخطط لإطلاق آلاف أخرى