انتقد المعلق الرياضي الجزائري في قنوات “بي ان سبورت” حفيظ دراجي، عبر حسابه على تويتر، سياسة الغرب في “الكيل بـ مكيالين فيما يتعلق بـ نظرته وتفاعله مع التطورات السياسية في أوكرانيا منذ بداية الحرب”، مقارنة مع عقود من الاحتلال الذي تتعرض له فلسطين من قبل إسرائيل.
وكتب “دراجي” مُعلقا على مقطع الفيديو المتداول والذي يُوثق لحظة انفجار “جسر كيرتش” في شبه جزيرة القرم، إن ” تفجير جسر القرم بواسطة شاحنة مفخخة اعتبره الغرب بطوليا، وليس عملا إرهابيا على أساس أن مقاومة الأوكرانيين للروس هي حق مشروع” .لكن الفلسطيني الذي يدافع عن أرضه فهو إرهابي لو فعل نفس الشيء ضد المحتل الإسرائيلي.
وأضاف أن ذلك يُعبر عن سياسة “الكيل بمكيالين في عالم ظالم، تحكمه ازدواجية قي المعايير والقيم” على حد تعبيره.
يذكر أن شاحنة مُفخخة كانت قد انفجرت فوق جسر القرم يوم، الجمعة، في حادثة شجبتها السلطات الروسية وأشادت بها أوكرانيا معتبرة- على لسان مستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي- أن “تفجير جسر القرم هو البداية ويجب تدمير كل شيء غير شرعي” على حد تعبيرها.
وكان المعلق التونسي، في قنوات “بي ان سبورت” عصام الشوالي، أثار هو الآخر هذه المسألة، بعد مقدمة شهيرة كان قد ألقاها في الأول من مارس المنصرم، في مباراة “ديربي مانشستر” بين السيتي يونايتد.
وعبر فيها عن غضبه من “التعاطف الغربي” مع أوكرانيا على حساب “ظلمه المتواصل” للقضية الفلسطينيىة.
“الميزان الأعرج يسمح لمَ يشتهون ويمنع ما يكرهون. عاشت القضية الفلسطينية .. غالطوك فقالوا السياسة والرياضة منفصلتان”.
بهذه العبارات انتقد “الشوالي” آنذاك تحامل الإعلام الغربي على القضية الفلسطينية، و”قلبه” للمفاهيم والتصورات حول معنى أن “تُدافع عن قضية عادلة”.
