اصوات مابعد إتفاق الترسيم
مقالات
اصوات مابعد إتفاق الترسيم
16 تشرين الأول 2022 , 18:50 م


كتب / بسام الصفدي

شهدنا مؤخراً  بعد إتفاق ترسيم الحدود بين لبنان والإحتلال الصهيوني  أصوات بين مشككه ومؤيده لهذا الإتفاق 

منهم من يقول تطبيع مع الإحتلال ومنهم من يقول اعتراف بسيادة الإحتلال ومنهم من اعتبره انقاذ للبنان اقتصادياً . 

اولاً  الدوله اللبنانيه لم تفاوض بشكل مباشر العدو وكان هنالك وسيط بغض النظر من هو

ثانياً  على مر العصور شهدنا اتفاقيات متتاليه بين دول متحاربه. وهدن وترسيم حدود لوقف إطلاق النار

وذلك يأتي بعد انهاك او عدم قدرة اي طرف من التقدم او انهيار الوضع الإقتصادي  ودائما ما تكون هناك وساطه من دول اخرى فلا يجب أن نعتبر هذا إتفاق سلام ومحبه

وما جرى بين بعض الدول العربيه والإحتلال من معاهدات سلام انما هو التطبيع بحيث اقيمت سفارات وتبادل تجاري وعسكري وعلاقات إستراتيجية

ما فعله لبنان هو اولاً  فرض سيادته على مياهه الإقليمية والتحكم بها وثانياً  إنقاذ شعبه  من الوضع الإقتصادي المتدهور فلبنان اليوم يعيش تحت مستوى خط الفقر   ونحن كعرب يجب ان ندعم نهوض اي دوله عربيه تدافع عن وجودها ضد القوى الخارجيه فذلك يعود عليها بفوائد عده منها الاقتصاديه اولاً  والجغرافيه والعسكريه

والمقاومه رحبت بهذا الاتفاق او بالأحرى الترسيم لحرصها على الشعب اللبناني اولا واخيراً ومحاوله منها لانقاذ الشعب اللبناني من وضعه الاقتصادي

مع الثبات على رأيهم ونهجهم بمقاومة الإحتلال واعتباره دائما عدوهم الاول  ومغتصب لأرضهم وأرض  فلسطين وسوريا ويجب مقاومته بشتى الطرق .