رسالة تطمينية من سماحة العلامة السيد حسن الكشميري (حفظه الله) المقيم في عش أهل البيت (ع) قم المقدسة إلى جوار عمته السيدة فاطمة المعصومة(ع).

*وهذا نص الرسالة:*

الاخوة المؤمنون:

سلامي لمن يفهم كلامي.

لقد تعاقبت الفتن على الجمهورية الإسلامية منذ نصف قرن بغية إسقاطها بكل الطرق، ولكنها وبرعاية صاحب العصر (عج) تظهر أقوى من ذي قبل والحمد لله.

واليوم نعيش زوابعَ جديدةً بمسميات مفتعلة وممولة مالياًوإعلامياًولوجستياً، من الماسونية والصهيونية والبهائية والوهابية، زائداً بعض أقزام المنطقة.

لذا وددت إيضاح بعض الأمور للمؤمنين، لطمأنتهم بما يلي:

١- إنّ الأمور أقل،وأقل بكثير مما يطرحه الإعلام العربي والعالمي الموجّه توجيهاً صهيونياً.

٢- وهذا مهم، ومهمٌ جداً؛ حيث تظهر بعض الفيديوات،وفيهااعتداءات بإسقاط عمائم بعض رجال الدين، والقائها على الأرض وهذاأمرمهم ننبه إليه، بأنه مفبرك،رغم أن هذه الحالة حدثت بشكل نادر جداً وبأقل من أصابع اليد الواحدة.

٣- أن هذه الفيديوات مصطنعة، حيث تقوم مجموعات من أقذار البشر والممولين بالإتيان برجل دين مزيف، ويقومون بمهاجمته،وإسقاط عمامته ويصورونه على هذه الحالة ويبثون الصّوَر.

فيرجى التأمل وبدقة.

٤ - إنني أُبَشِّرُ المؤمنين بأنَّ إيرانَ أهلِ البيت (ع) أقوى وأكبرُ من أن تَهُزّها هذه الفلولُ الوسخة؛وقدباتت، والحمد لله، هزائمهم واضحة حتى لأسيادهم.

إنََّني أُهيبُ بكل من تصله رسالتي هذه أن ينشرها، خدمة للحق والحقيقة.

السيد محمد حسن الرضوي الكشميري

(ابن النجف الاشرف) ٣ ربيع الثاني ١٤٤٤ هج