كتب الدكتور السيد محمد الحسيني:
الحرب في اوكرانيا قد تمّ التحضير لها على أعلى المستويات في المعسكر الغربي التي تقوده الولايات المتحدة الأميركية. قبل أي تنفيذ لا بد من سيناريو وقد حصل في الحرب على سوريا . روسيا كانت تعي المؤامرة التي نسجها حلف الناتو منذ أحداث جورجيا وما تلاهامن عدوان تموز العام ٢٠٠٦ .
وضع المعسكر الغربي العالم تحت ضغط فايروس كورونا ليعيث فسادًا في كل مظاهر الحياة وليجعل العالم فريسة المرض والتعطيل والركود الإقتصادي . كانت الشعوب تحت الإقامة الجبرية في اوطانها ، وحدها جيوش الناتو كانت تجول في شوارع اوروبا وبشكل لافت؛ لم يتسائل احد عن سرِّ تلك الدوريات آنذاك ...
لم تحقق كورونا الهدف المنشود الى أن أشعلت أميركا الحرب في الخاصرة الروسية . لم تكن حربًا سهلة أبدًا . للوهلة الاولى ذكرتنا بقصة إختفاء ملك الغابة وإجتماع الحيوانات لإختيار الخلف . كان الارنب يُمسك بالرأس المقطوع لكل من تقدّم لكرسي العرش بعد أن يتحداهم خلف الرُجمة ! كان الاسد يقوم بالمهمة ويظهر الامر وكأن الارنب الرعديد من قتل المتقدمين . الحرب بالوكالة لكنها هذه المرة مع روسيا .
الحرب ستكون طويلة لتقضي على الدول المستوردة لغذائها جوعًا .
بالنسبة لجمهورية الرحابنة ووطن النجوم عليكم العوض ، يكفي أن يشير موظف في الخارجية الأميركية على جواميس السلطة عندنا كي يمنعوا الماء والهواء والكلاء .
لم يجد زعماء لبنان شعبًا مطواع أيديهم ورهن إشارتهم كالشعب اللبناني . الى متى ستبقون صامتين ؟! لكأن على رؤوسكم الطير ! إعلموا أن الجوع آتٍ آتٍ آت .
