البطل محمد صوف يهز أركان الكيان بعملية معقدة نتج عنها نفوق ثلاثة من قطعان المستوطنين.
أخبار وتقارير
البطل محمد صوف يهز أركان الكيان بعملية معقدة نتج عنها نفوق ثلاثة من قطعان المستوطنين.
15 تشرين الثاني 2022 , 22:34 م




شكلت عملية سلفيت التي نفذها الشهيد “محمد مراد صوف” ضربة جديدة لأجهزة أمن الاحتلال التي باتت تجد نفسها أمام حالة من الارتباك والعجز الواضح في التعامل مع حالة الثورة المتصاعدة وعمليات المقاومة في الضفة.

والعملية بكل ما أحدثته من ضربة قوية لأمن الاحتلال، تأتي بعد يوم واحد من قرار جيش الاحتلال، فصل ثلاثة من ضباطه، بسبب الفشل في التعامل مع العملية البطولية التي نفذها الشهيد عدي التميمي على حاجز شعفاط العسكري بمدينة القدس المحتلة أكتوبر المنصرم.

ردود الفعل الصهيونية الغاضبة توالت على عملية الطعن الكبيرة في المنطقة الصناعية، فقال رئيس وزراء إسرائيل يائير لبيد على العملية: “لقد استيقظ الإسرائيليون اليوم على صباح عصيب ومؤلم، نفذ فلسطيني هجوماً خطيراً في أريئيل”. على حد قوله.

وأضاف: “نحن نحارب العمليات بلا هوادة وبقوة كاملة من الجيش الإسرائيلي، ونجحنا مؤخرا في تفكيك بنى تحتية ومنظمات واسعة لكن علينا شن هذه الحرب كل يوم من جديد”. وفق قوله.

وزعم لبيد: “أن جيش الاحتلال تعمل على مدار الساعة لحماية الإسرائيليين وإلحاق الضرر بالبنى التحتية المسلحة في أي مكان وفي أي وقت”.

أما عضو الكنيست المتطرف “إيتمار بن غفير” فغرّد على حسابه على تويتر: “(الإرهاب) ليس مرسومًا بالقدر، وسنبذل قصارى جهدنا للقضاء عليه وإعادة الأمن إلى الإسرائيليين”. على حد وصفه.

من جهته رد رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة يوسي داغان على العملية بالقول: “هجوم الطعن الأخير في منطقة أرئيل الصناعية: هذا الهجوم هو نتيجة واضحة لفقدان الحكومة المنتهية ولايتها الحكم والردع، ويجب على الحكومة القادمة أن تتصرف كحكومة وطنية ويجب أن تغير المعادلة”.

وأضاف: “حتى تغيير الحكومة الإسرائيلية المعادلة، لن تتوقف الهجمات، ويقلع على عاتق الحكومة القادمة مسؤولية إعادة الشرف الوطني وهذا ما سيمنع العمليات”.

ووصفت مصادر عسكرية إسرائيلية العملية بـ”بالغة الخطورة”، وفي توقيت حرج بالنسبة للحكومة الإسرائيلية الجاري بلورتها، بالإضافة لتزامنها مع أداء أعضاء الكنيست الجدد اليمين القانونية اليوم في الكنيست.

المصدر: موقع إضاءات الإخباري