يتجاهل كثيرون باستمرار الرغبة في التبول، وبالتالي تظل البكتيريا تتكاثر في المثانة، مما يسبب الإصابة بالتهاب المسالك البولية ويُوصي الأطباء بإفراغ المثانة بانتظام، مرة كل 3 ساعات تقريبًا
الأضرار الصحية التي يسببها حبس البول
- تفاقم حالة التهاب المسالك البولية:
يمكن أن يزيد حبس البول من خطر الإصابة بعدوى المسالك البولية، لأن ذلك يُتيح للبكتيريا الموجودة في البول مزيدًا من الوقت للتكاثر، وتسبب العدوى.
- سلس البول:
تشير دراسة أجُريت في كلية الطب بجامعة هارفارد، الولايات المتحدة الأمريكية، إلى أن عضلات الحوض يمكن أن تضعف نتيجة حبس البول المتكرر مما يؤدي أيضًا إلى سلس البول.
- حصوات الكلى:
يساهم حبس البول في تكوين حصوات الكلى، خاصة عند الأشخاص الذين لديهم تاريخ من هذه الحالة، وذلك لأن البول يحتوي على كميات عالية من المعادن مثل أكسالات الكالسيوم وحمض البوليك.
- انفجار المثانة:
في بعض الحالات النادرة، يسبب حبس البول انفجار المثانة.
-تحدي إشارات جسمك
ترسل أعصاب المثانة البولية إشارات إلى الدماغ، التي تُزيد من الرغبة في التبول، لذا يؤدي حبس البول إلى تحدى هذه الإشارات، وعدم طرد السموم من جسمك.
- ما هو المعدل الطبيعي للتبول؟
يختلف معدل التبول الطبيعي من شخص لآخر، ويعتمد ذلك على كمية السوائل التي تشربها كل يوم.
الرضع والأطفال لديهم مثانات أصغر، لذلك يحتاجون إلى تفريغ المثانة في كثير من الأحيان.
بينما يحتاج الأطفال الصغار إلى تفريغ مثانتهم 10 مرات أو أكثر.
بمجرد أن تصبح شخصًا بالغًا، فإن زيارة الحمام للتبول من 6 - 7 سبع مرات يوميًا يعتبر متوسطًا.
لا يزال الذهاب ما لا يقل عن 4 مرات وما يصل إلى 10 مرات في نطاق ما يعتبر أمرًا طبيعيًا