قامت روسيا بإطلاق سفينة إنقاذ فضائية مسيرة تحمل اثنين من روادها وآخر من وكالة "ناسا" وذلك بعد التسرب الخطير للغاز في مركبتهم الأصلية أثناء التحامها بمحطة الفضاء الدولية.

إطلاق المركبة الفضائية الروسية "سويوز إم إس - 23"

تم وضع المركبة الفضائية "سويوز إم إس - 23" المنطلقة من مطار بايكونور في كازاخستان على المدار الأرضي حيث أن العناصر الخارجية للسفينة، بما في ذلك الألواح الشمسية، مفتوحة بالكامل. 

موعد وصول المركبة إلى المختبر المداري

من المفترض أن تصل كبسولة "سويوز-23" الجديدة إلى المختبر المداري يوم الأحد .

سبب تسرب الغاز في الكبسولة الفضائية

يذكر أنه قد تسرب غاز من الكبسولة في ديسمبر نتيجة نيزك صغير اخترق مبردا خارجيا، مما أدى إلى تجفيف سائل التبريد به. ويبدو أن الأمر نفسه حدث مرة أخرى في وقت سابق من هذا الشهر، وهذه المرة على متن سفينة شحن روسية رأسية وأظهرت لقطات كاميرا ثقبا صغيرا في كلتا المركبتين.

الإطلاق الفضائي بإشراف ناسا

يذكر أن اثنان من كبار مسؤولي ناسا من الولايات المتحدة سافرا لمراقبة الإطلاق شخصيا. وكان وصول الكبسولة بأمان إلى المدار بعد تسع دقائق من الإقلاع مبعث ارتياح للجميع. وقال المتحدث باسم "ناسا" روب نافياس إنها كانت "رحلة مثالية إلى المدار".

مدة مهمة الكبسولة الفضائية الجديدة

وستقضي السفينة 215 يوما في المدار قبل أن يعود رائدا الفضاء الروسيان سيرغي بروكوبييف وديمتري بيتلين ورائد الفضاء الأمريكي فرانك روبيو إلى الأرض على متنها في 27 سبتمبر 2023. وسيمضي الطاقم ما مجموعه أكثر من 370 يوما في المحطة ليسجل بذلك رقما قياسيا جديدا.

خطورة تسرب الغاز في الكبسولة

والجدير ذكره أنه غي حال عدم وجود مبرد، سترتفع درجة حرارة المقصورة أثناء رحلة العودة إلى الأرض، مما قد يؤدي إلى إتلاف أجهزة الكمبيوتر وغيرها من المعدات، وتعريض الطاقم للحرارة المفرطة.