جبهة الخلاص الوطني الفلسطيني تدين بشدة الاعتداء الصهيوني على مخيم جنين ومخيم عسكر في مدينة نابلس الذي ارتكبته دولة الإجرام في جيش الإحتلال وعصابات بن غفير سموتريتش هذا العدوان الذي يأت في اطار الحملة المستمرة على شعبنا وتستهدف تركيعه.
كما تدين الصمت الدولي والعربي والاكتفاء باصدار بيانات الإدانة التي لم تعد تجدي نفعا.
جبهة الخلاص الوطني الفلسطيني وهي تدين هذا العدوان
تتوجه بتحية الاعتزاز والتقدير إلى شهداء المخيم الذين ارتقوا اليوم وهم يواجهون هذه المجزرة
وتتقدم بخالص التعازي و المواساة لأسرهم و اصدقائهم.
وتؤكد ان جنين و مخيمها ونابلس ومخيماتها ستبقى عصية على الكسر ولن تركع،.
وإن دماء المقاومين التي سالت اليوم ستشكل وقودا جديدا يزيد الثورة اشتعالا ولن تذهب هدرا.
كما تتوجه بالتحية للمقاتلين الذين تصدوا لقوات الاحتلال واسقطوا طائراته المسيرة مما يؤكد ان المقاومة في تصاعد مستمر ولن تتوقف حتى زوال الإحتلال.
ونطالب كافة الفصائل المقاتلة التصدي لهذه الاعتداءات وعدم السماح للعدو الاستفراد في اي مخيم او مدينة.والدعوة الى انتفاضة شاملة تعم كافة الأراضي المحتلة.
وتطالب قيادة منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية ان تحسم خيارها من خلال المشاركة في التصدي للعدون والوقوف إلى جانب شعبها ومغادرة خيار الرهان على اوسلو وقمة العقبة، والذهاب الى خيار المقاومة وحمايتها وتحويل البنادق في يد رجال الأمن والشرطة الفلسطينية الى سلاح للدفاع عن المقاومين و مواجهة الاحتلال.
المواجهة مع الإحتلال لا تكون بالبيانات والشكوى للأمم المتحدة وانما بالتصدي له وخوض المعركة ضده.
دون ذلك لن يكون موقف هذه القيادات الا خدمة للعدو وحماية للاحتلال ولم يعد مقبولا مثل هذه المواقف التي مل منها شعبنا.
و القيادة امام خيارين اما ان تفعل ذلك او ترحل فورا .
المجد للمقاومين و المخيم في جنين
عاشت كتائب المقاومة واسود العرين
النصر لفلسطين
جبهة الخلاص الوطني الفلسطيني
٧/٣/٢٠٢٣



