أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اغتيال القائد المهندس علي رمزي الأسود أحد قادتها في سوريا، محملة العدو الصهيوني مسؤولية الجريمة.
وتعليقاً على العملية أكد مسؤول ساحة سوريا في حركة الجهاد الإسلامي خالد خالد أن "عملية الاغتيال التي قام بها العدو اليوم خارج الحدود الفلسطينية هي من أجل ضرب التكامل بين حركات محور المقاومة ووحدة ساحتها". وفي حديث لموقع "العهد" الإخباري قال:"إن العدو الصهيوني يحاول تخفيف أزمته الداخلية من عبر هذا النوع من العمليات من أجل استجداء الثقة من المستوطنين في ظل الأحداث التي يشهدها الداخل الإسرائيلي".
ولفت خالد إلى أن "العدو الصهيوني يحاول إشعال فتيل معركة مع الفلسطينين مع بداية شهر رمضان المبارك واشغال الجبهات متناسيا أن أي حماقة يمكن أن يقوم بها قد تجر المنطقة إلى معركة زوال هذا الكيان والتي باتت أقرب من أي وقت مضى". وشدد مسؤول ساحة سوريا في حديثه لـ "العهد" على أن هذا النوع من العمليات الغادرة لن تزيد حركات المقاومة الا وحدة وقوة خاصة بين حركة الجهاد الإسلامي وحزب الله".
وتطرق خالد إلى لقاء الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة مع الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله بالقول:" هذه الزيارة هي رسالة لإسرائيل مفادها أن حركة الجهاد لن تقاتل وحيدة في أي معركة مقبلة فما بعد معركة سيف القدس ليس كما قبلها".
وفي كلمة أخيرة أكد خالد أن "الشهيد المهندس علي أسود سار على طريق الشهداء القادة بهاء ابو العطا وحسام هربيد وخالد منصور وهو الطريق الذي اختارته حركة الجهاد الإسلامي لنفسها منذ أن شق طريقها الشهيد القائد الدكتور فتحي الشقاقي ولن يثنيها عنه اغتيال أو إرهاب حتى تحرير أخر شبر من فلسطين".
