تتلقى الأمهات في21 مارس من كل عام الزهور والبطاقات والهدايا احتفالا بحبهن ورعايتهن وتضحياتهن طوال سنوات عمرهن تجاه أطفالهن.

الاحتفال بعيد الام عند المصريين القدماء

حيث كانت المرأة المصرية مثالاً للقوة والصبر منذ قديم الأذل ووثق كفاحها على جدران المعابد المصرية، لذا نتعرف كيف كان يحتفل قدماؤنا المصريون بأمهاتهم؟ وكيف كانوا يقدرون كفاحها؟

النقوش على جدران المعابد المصرية

تكشف النقوش على جدران المعابد المصرية عن التقدير الذي عامل به المصريون القدماء أمهاتهم وعن مستوى الكرامة والفخر التي كان يعامل بها المصريون القدماء أمهاتهم .

قوارب مليئة بالزهور

 حدثت أولى احتفالات الأمومة في مصر كجزء من تقليد مصري قديم، كان قدماء المصريين يصنعون قوارب مليئة بالزهور تطفو حول المدن المصرية في هذا اليوم المحدد للاحتفال بالنساء والأمهات تحديداً.

برديات تظهر مكانة المرأة

و وجد علماء الآثار العديد من البرديات التي تظهر مكانة الأمهات الخاصة لدرجة عالية لدرجة أنهم رفعوا الأمهات حتى وصلن إلى مرتبة الآلهة، مثل موت نثر (والدة الإله)، وحتحور (إلهة الحب القديمة والأمومة)، وإيزيس (إلهة الأمومة الأكثر شهرة).

أنثى فرس النهر رمز الخصوبة

 وأيضاً إلهة الخصوبة والحمل والولادة القديمة، التي لديها جسد فرس النهر، كان هذا لأن قدماء المصريين لاحظوا أن إناث أفراس النهر تحمي صغارها بشدة، ربما كان الجانب الخطير والوقائي لأفراس النهر أحد أسباب تصوير ألهة الخصوبة كجزء من فرس النهر. 

إيزيس آلهة الأمومة

كانت إيزيس هي التي قاتلت طويلاً وبشدة لاستعادة أجزاء جسد زوجها أوزوريس واستعادة حقوق ابنها حورس، يصورها الكثير من التماثيل وهي تحمل طفلها وترضعه، وقد صنع الكثير من الاحتفالات على شرفها.

الملكة أحوتب الأولى

بالإضافة إلى ذلك، حظيت العديد من ملكات الأمهات بالاحترام من أبنائهن، مثل أحوتب الأولى، والدة أحمس الأول، وأعطيت عقدًا بثلاث دلايات على شكل ذباب. هذه القلادة الاحتفالية هي زخرفة عسكرية مُنحت للقادة العسكريين لشجاعتهم في ميدان المعركة، وقد تم تقديمها للملكة الأم من قبل ابنيها الملك أحمس الأول وكامس امتنانًا لدعمها وتحريرها أثناء النضال ضد الهكسوس، فكما ترون يعود عيد الأم في مصر إلى التاريخ المصري القديم أي من قبل 7000 سنة وحتى الآن .