يعتبر المرصد أنّ الاعتداءات الهمجية وما يحدث في باحات المسجد الاقصى انما هي جريمة جديدة تضاف الى سلسلة الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.
ويؤكد المرصد بأنّ ما تقوم به سلطات الإحتلال بشكل يومي من اقتحامات واستفزازات خطيرة في باحات المسجد الاقصى انما هو أمر مرفوض ومستنكر من جميع الأحرار في العالم على مختلف انتماءاتهم العقائدية والسياسية.
ويعتبر أنّ هذه الممارسات الاجرامية تحدث على مرأى ومسمع العالم أجمع، وهي وصمة عار على جبين كل من يشاهد ما يحدث في القدس ولا يفعل شيئا سوى بعض البيانات الخجولة التي تصدر بين الفينة والاخرى .
ويعرب المرصد عن تضامنه مع كل الذين تم اعتقالهم ويطالب بالافراج الفوري عنهم فهؤلاء لم يرتكبوا اي جرم بل تواجدوا في مكان كانوا يصلون فيه. ويرفض المرصد الهجوم الوحشي الذي تتعرض له النساء في ظل الصمت العربي والدولي المذل.
ويرى المرصد أنّّ هذه الاعتداءات بحق النساء العزل جريمة لاإنسانيّة إذ من الصعب تصوّر جريمة أكثر بشاعة من قتل النساء واعتقال المئات من المواطنين الذين ذهبوا لأداء شعائرهم الدينية المكفولة في كلّ القوانين والدساتير الإنسانيّة، وهي محاولة هادفة لتعكير الأجواء وخاصة في هذه الايام التي يحتفل بها المسلمون بشهر رمضان ويستعد فيها المسيحيون لاستقبال اسبوع الآلام وعيد القيامة المجيد.
ويؤكد المرصد أنّ ما يحدث من جرائم ضخمة يحتم على الأمة العربية والمجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والنسوية التحرك للحفاظ على ماء الوجه
لئلا يتم الاستيلاء على المسجد الأقصى وهدمه وبناء الهيكل المزعوم أمام العالم. ويدعو المرصد الشعوب الحرة إلى التحرك لنصرة المظلومين في القدس ورفع الظلم عنهم بكل الوسائل المتاحة.
انتهى البيان
المرصد العربي لحقوق الإنسان والمواطنة
