انفجار هائل على سطح الشمس يتسبب في إطلاق مليارات الأطنان من البلازما الشمسية
علوم و تكنولوجيا
انفجار هائل على سطح الشمس يتسبب في إطلاق مليارات الأطنان من البلازما الشمسية
30 نيسان 2023 , 11:50 ص

تسبب انفجار هائل على سطح الشمس هذا الأسبوع في إطلاق مليارات الأطنان من البلازما التي من المفترض أن تضرب الأرض.

دفع البلازما الشمسية نحو الأرض

حصل الانفجار الهائل في المنطقة الجنوبية الغربية للشمس ومن المتوقع أن يتسبب الطرد الكتلي الإكليلي (CME) في إرسال البلازما إلى كوكبنا بمساعدة الرياح الشمسية الشديدة.

وتستطيع CME إخراج مليارات الأطنان من مادة هالة الشمس. وتتكون المادة من البلازما والمجالات المغناطيسية.

خطورة جسيمات البلازما الشمسية

تشكل هذه الجسيمات خطراً بنسبة 50% تقريبا لأنها تؤدي إلى تعطيل الأقمار الصناعية في مدار الأرض وبنسبة 10% إلى انقطاع التيار الكهربائي.

ويحتوي التيار على إشعاع مكثف يمكنه مقاطعة التقنيات على الأرض.

ومثل هذه الانفجارات لديها القدرة على إثارة طقس الفضاء الذي يمكن أن يتداخل مع الأقمار الصناعية وشبكات الطاقة على الأرض ويمكن أن يكون ضارا لرواد الفضاء غير المحميين.

مخاطر الرياح الشمسية على الغلاف المغناطيسي للأرض

ومن المتوقع أيضا أن تهز الرياح الشمسية الغلاف المغناطيسي لكوكبنا، ما يتسبب في حدوث عاصفة مغنطيسية أرضية G1 يمكن أن تعطل الأقمار الصناعية التي تدور في منطقة الفضاء.

كيف تخرج التوجهات والجسيمات من الشمس

وتصطدم جسيمات الكتل الإكليلية المقذوفة بالأرض، حيث تم إطلاق التيار من ثقب إكليلي يواجه كوكبنا.

وتواجه ثلاثة ثقوب إكليلية على سطح الشمس كوكبنا كما تم تحديد سبع بقع شمسية، وهي مناطق مظلمة من الشمس حيث تكون أكثر برودة من الأجزاء الأخرى من السطح. وتنشأ التوهجات الشمسية بالقرب من هذه المناطق المظلمة من النجم.

وتأتي التوهجات الشمسية والانبعاثات الكتلية الإكليلية من هذه المناطق.

وعندما تنفجر في اتجاه الأرض، يمكن أن تؤدي إلى عواصف مغنطيسية أرضية تنتج شفقا قطبيا وتشكل خطرا على شبكات الطاقة والأقمار الصناعية.

يذكر أن الشمس كانت قد أطلقت يوم الخميس أيضا CME على الجانب الشمالي الشرقي من القرص الشمسي غير المواجه للأرض. هذا النوع لن يؤثر على كوكبنا. فهو يتجه بعيدا عنا، وفقا لتقرير SpaceWeather.com.

كيف تم التقاط الانفجار الشمسي

والجدير ذكره أنه تم التقاط الانفجار الشمسي من قبل المرصد الشمسي والغلاف الشمسي التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، والذي يحلل شمسنا.

المصدر: ديلي ميل