كتب الكاتب ابراهيم سكيكي:
المنظومة "المسمّاة"الدوليّة"
المؤلفة من "الأمم المتحدة"،"مجلس الأمن"،و"البنك الدولي"،. ومركز الإدارة المالية في العالم، كلها مركزها الرئيسي نيويورك؛ وهناك تحاك المؤامرات العالمية، على الدول والشعوب التي ينبغي أن تُنفّذ الأجندة التي تضعها وتحيكها الولايات المتحدة الأمريكية، من واشنطن، لمصلحتها أولاً ولمصلحة أتباعها، ومنهم الكيان الصهيوني ثانياً...
من مؤامرات هذه المنظومة، وما انعكس سلبًا وألماً للشعب اللبناني، وجود حوالي مليوني سوري في لبنان، تهجّروا بسبب الحرب الكونية التي أرادت تدمير،وتغيير سورية ونظامها الممانع والمقاوم لمشاريع هذه المنظومة، والمُراد من هذا الوجود مشاريع تآمرية على لبنان وتركيبته.
وآخر مشاريع هذه المنظومة، كان الإتيان برئيس للبنان موظف لديها، اسمه جهاد أزعور، الذي تبنته اللمّة اللبنانية الحزبية المتناقضة، والتي تعمل على إيصاله للرئاسة، لأجل الوصول والإتيان للمراكز الحساسة والرئيسة من أمثال هذه الشخصية؛ ورأسُ تآمرِها يتمحور حول تغيير المعادلة الذهبية اللبنانية: شعب، جيش ومقاومة، لكي يسهل على هذه المنظومة تأمينُ الخاصرةِ الموجعة، للكيان الصهيوني في جنوب لبنان.
الأمر المؤسف والمُخزي أن تُصبحَ غالبيةُ التيار الوطني الحر جزءًا من ضمن هذه اللمّة.
والخطوة الثانية التحكم بإدارة الثروة النفطية والغازية الواعدة، الموجودة في بر وبحر لبنان.
المنظومة ومن يحكمها ويتحكم بها: لقد فشلتم في حروبكم وغزواتكم،بدءاً من أفغانستان وصولاً لأوكرانيا، والديون عليكم أصبحت تُهدِّدُ عُملتكم، وأنتم الآن في أسوأ حال!
فيا أيتها اللمّة اللبنانية السائرة خلف هذا السراب الآن، ألا تُشاهدون ذلك؟! أم أصبحتم بلا نظر؟ ألا تُشاهدون دولًا وازنة، مثل السعودية تذهب نحو التعاون مع الصين والشرق، والمصالحات الإقليمية،والسعي للدخول في منظمة دول البريكس الواعدة، مقابل منظومة الفساد العالمي في نيويورك الذاهبة نحو الإفلاس.
أيها الشعب اللبناني المظلوم:هل تعلم أنّ هذه المنظومة وأتباعها
وموظفيها، في لبنان وخارجه، هم سبب انهيار عملتك، وسرقة ودائعك، ووصول أغلبيتك للفقر المدقع؟!
فهل تقبل بأسماء مجربة وقيد التجربة، من نفس المدرسة والطينة لتحكمك وأنت شعبٌ عزيز تأبى الذل والتبعية؟