أظهرت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يمتلكون مستويات عالية من العضلات الخالية من الدهون ربما يقللون من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
العضلات الخالية من الدهون والزهايمر
وباستخدام البيانات الجينية، وجد الباحثون أن الأفراد الذين يحتفظون بكتلة عضلية خالية من الدهون طوال حياتهم يعانون من خطر أقل للإصابة بمرض ألزهايمر بنسبة 12%، ويظهرون أداء إدراكيًا أفضل.
ويشير الباحثون إلى أن الكتلة الخالية من الدهون في الجسم قد تكون عاملا يقي من مرض ألزهايمر، وأن هناك حاجة لإجراء المزيد من الأبحاث لتحديد الآثار الصحية العامة والسريرية للنتائج.
الوراثة المندلية العشوائية
وعلى الرغم من أن السمنة ارتبطت بزيادة خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، إلا أن المستويات المنخفضة من العضلات الخالية من الدهون ليست واضحة فيما إذا كانت تأتي قبل التشخيص أو بعده، ولذلك استخدم الباحثون تقنية تنبؤ جيني تسمى الوراثة المندلية العشوائية للحصول على بيانات حول الرابط بين العضلات الخالية من الدهون ومرض ألزهايمر.
نتائج الدراسة
وقد استخدموا معلومات من دراسة البنك الحيوي في المملكة المتحدة، وأظهروا أن الكتلة الخالية من الدهون في الجسم مرتبطة بانخفاض متواضع ولكنه قوي إحصائيًا في خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، وأنه يمكن استخدام هذه النتائج لتحديد أهمية التمييز بين الكتلة الخالية من الدهون وكتلة الدهون عند التحقيق في تأثير تدابير السمنة على النتائج الصحية.
وعلى الرغم من أن الدراسة توفر أدلة جديدة تدعم العلاقة السببية بين الكتلة الخالية من الدهون وخطر الإصابة بمرض ألزهايمر، فإن هناك حاجة لإجراء المزيد من الأبحاث للحصول على نتائج دقيقة.