تحدثت صحيفة 19FortyFive الإلكترونية الأمريكية عن درون "لانتسيت" الانتحاري الروسي، الذي يعتبر أحد المسيرات الروسية الأكثر تطورًا وتقنية في الوقت الحالي، والذي يشكل تهديدًا كبيرًا للمدرعات والقوات البشرية الأوكرانية.
وقد أعلن الجنود الأوكرانيون في الحد الأمامي أن استخدام "لانتسيت" قد ارتفع بشكل كبير في الأشهر الأخيرة.
ميزات درون "لانتسيت" الانتحاري الروسي
وتتميز هذه التكنولوجيا الروسية بأنها رخيصة التكلفة ومصنوعة من مواد مركبة تجعلها تتمتع بقدرة على التخفي عن رادارات العدو. كما أن جناحيه المصنوعان على شكل حرف X يتيحان له القدرة على توجيه ضربات دقيقة، ويمكن للدرون تحقيق الانقضاض عموديا نحو الهدف المراد تدميره، ويصل مداه إلى 40 كيلومترًا.
أهداف الدرون الانتحاري الروسي
وتشير الصحيفة إلى أن مختلف المنشآت العسكرية والمدافع والأنظمة الدفاعية والرادارات وراجمات الصواريخ وحتى مراكز القيادة والرصد وحشود القوة البشرية تعد أهدافًا محتملة للدرون الانتحاري الروسي.

ذخائر درون "لانتسيت" الانتحاري الروسي
كما يحمل الدرون الذي يزن 12 كيلوغرامًا، 5 كيلوغرامات من الحمولة المفيدة، والتي تشمل الذخائر الشديدة الانفجار وذخائر الشظايا والذخائر الجوفاء والذخائر الحرارية. ويمكن توجيه الدرون أثناء التحليق يدويًا باستخدام وحدة التحكم الإلكترونية البصرية والتلفزيونية أو عن طريق الملاحة الفضائية.
درون "فيكتور-120" الروسي الأحدث والأقوى
ويشير التقرير إلى أن الجيش الروسي بدأ مؤخرًا في تزويد وحداته بدرون أقوى، مثل "فيكتور-120"، الذي يحمل ذخائر تزيد قوتها عن قوة القنابل التي تطلقها قاذفات القنابل "أر بي جي-5" و"إر بي جي-7".
ويعتبر هذا الدرون الروسي الانتحاري تقنية متطورة جدًا، تشكل تحديًا جديدًا في المواجهة العسكرية وتزيد من الجاذبية العسكرية للجيش الروسي.
تكنولوجيا الدرونات العسكرية
وترفع هذه التكنولوجيا مستوى التوتر بين روسيا وأوكرانيا، كما تعكس أهمية تطور الأسلحة الروسية في المنطقة وتزيد من التحديات التي تواجه الجيوش العالمية. ويبقى هذا الدرون الانتحاري الروسي "لانتسيت" يشكل تهديدًا حقيقيًا للقوات الأوكرانية وقد يؤدي إلى تصعيد الأوضاع في المنطقة، وهو الأمر الذي يجب على المجتمع الدولي متابعته بعناية واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تصعيد الأوضاع والحفاظ على الأمن الدولي.