أعلنت الأكاديمية البحرية الروسية عن تطوير "حقيبة طوارئ" خاصة يمكنها تأمين الاتصالات اللاسلكية مع غواصات الإنقاذ.

حقيبة طوارئ

 وجاء في بيان صادر عن الأكاديمية البحرية الروسية: "تمكن الخبراء في معهد أبحاث الإنقاذ وتقنيات ما تحت الماء التابع لأكاديميتنا من تطوير حقيبة خاصة يمكنها تأمين الاتصالات اللاسلكية مع غواصات الإنقاذ". ويعد هذا الاختراع الروسي الجديد حلاً مهمًا لمشكلة الاتصالات الصعبة التي تواجه عمليات الإنقاذ تحت الماء.

وتأتي هذه الحقيبة الطوارئية الجديدة كجزء من جهود روسيا المستمرة لتطوير التكنولوجيا العسكرية والمدنية، وتعزيز قدراتها في مجال الأمن والدفاع القومي.

أهمية حقيبة الطوارئ الروسية الجديدة 

 وتم تصميم الحقيبة الطوارئية هذه لتوفير اتصالات لاسلكية مستقرة وآمنة بين غواصات الإنقاذ وسفن الإنقاذ، وبين الغواصات والفرق البحرية الأخرى، وتعتبر هذه الحقيبة الطوارئية حلاً مهمًا لمشكلة عدم القدرة على الاتصال مع الغواصات في حالات الطوارئ.

ماذا تحوي حقيبة الطوارئ الروسية 

وتتسع مجموعة الأجهزة الموجودة في الحقيبة الطوارئية لحقيبة واحدة فقط، وتتضمن الحقيبة الطوارئية أجهزة اتصال لاسلكية مستقرة ومتطورة، وتم تزويدها ببطارية داخلية تمكّنها من العمل لست ساعات متواصلة. كما يمكن لطواقم سفن وقوارب الإنقاذ البحري استعمال منظومة الاتصالات الجديدة بسهولة، إذ زودت المنظومة بهوائي خاص يقوم المشغل بإنزاله إلى الماء ليبدأ باستقبال وإرسال إشارات الاتصالات من وإلى غواصة الإنقاذ.

اختبار حقيبة الطوارئ الروسية 

وتم اختبار تقنيات الاتصالات الجديدة في مناطق القطب الشمالي البحرية، وأثبتت هذه التقنيات قدرتها على العمل بشكل ممتاز، وسيبدأ العمل على إنتاج هذا النوع المعدات لتلبية احتياجات البحرية الروسية. 

استخدام حقيبة الطوارئ الروسية الجديدة 

باختصار، يُمكن القول إن حقيبة الطوارئ الروسية الجديدة تمثل نقلة نوعية في مجال تقنيات الاتصالات تحت الماء، وتعتبر حلاً مهمًا لمشكلة الاتصالات الصعبة التي تواجه عمليات الإنقاذ تحت الماء، وتمكن الغواصات وطواقم الإنقاذ البحري من التواصل بشكل آمن ومستقر مع بعضهم البعض. وتأتي هذه الحقيبة الطوارئية كجزء من جهود روسيا المستمرة لتحسين التكنولوجيا العسكرية والمدنية، وتعزيز قدراتها في مجال الأمن والدفاع القومي. ومن المتوقع أن تكون هذه التقنية مفيدة للعديد من الدول الأخرى التي تعمل في مجال الأمن والدفاع البحري.

تقنيات عسكرية روسية جديدة 

وتُعد روسيا واحدة من أكبر الدول المنتجة للأسلحة والتكنولوجيا العسكرية في العالم، وتحرص على تطوير تقنيات جديدة تعزز قدراتها في مجال الأمن والدفاع القومي. وتشمل هذه التقنيات على سبيل المثال لا الحصر تطوير نظم الدفاع الجوي والصواريخ الباليستية والغواصات النووية، وتقنيات الاستطلاع والتجسس، وتقنيات الاتصالات تحت الماء والمدنية، وغيرها الكثير.

ويشكل الحفاظ على الأمن والدفاع القومي أولوية قصوى بالنسبة للدول، وتعتبر تقنيات الاتصالات اللاسلكية وتحت الماء جزءًا هامًا من هذا الأمر، حيث تمكن القوات العسكرية وطواقم الإنقاذ البحري من التواصل بشكل فعال وسريع في حالات الطوارئ، وتساعد هذه التقنيات في تحسين مستوى الأمن والحفاظ على السلامة العامة.