الأكل المقيد بالوقت: طريقة بسيطة وفعالة لإنقاص الوزن وتحسين صحة الأمعاء
منوعات
الأكل المقيد بالوقت: طريقة بسيطة وفعالة لإنقاص الوزن وتحسين صحة الأمعاء
11 تموز 2023 , 09:40 ص

عند الحديث عن إنقاص الوزن يتبادر إلى الذهن تقييد النظام الغذائي والسعرات الحرارية وممارسة التمارين الرياضية لكن طبيبًا متخصصًا في صحة الأمعاء وخبيرًا في التغذية، يقترح طريقة أكثر بساطة لتحقيق الهدف المرجو.

إنقاص الوزن دون تقييد غذائي 

 ويقول هذا الخبير الطبي إنه من الممكن إنقاص الوزن دون تغيير الأطعمة التي تتناولها أو حتى الكمية التي تتناولها، وذلك بتغيير الأوقات التي تستهلك فيها الطعام.

وفي بودكاست "بي بي سي ساوندز"، كشف تيم سبيكتور عن الأطعمة التي يجب تناولها والطريقة الصحيحة لتناولها لتحقيق أقصى قدر من الصحة والرفاهية. وبصرف النظر عن الحد من الأطعمة الفائقة المعالجة وإدخال الأطعمة المخمرة مثل مخلل الملفوف في نظام الغذاء الخاص بك.

الأكل المقيد بالوقت 

 يقدم تيم فكرة جديدة ومثيرة وهي "الأكل المقيد بالوقت". ويقول إن هذه الممارسة "تندرج تحت مظلة الصيام المتقطع" وتتألف من الأكل في فترة زمنية محددة والامتناع عن الطعام لبقية اليوم.

وأوضح تيم لمستمعي البودكاست: "لا يمكنك تغيير الكمية التي تتناولها من الطعام، فأنت فقط تغير النافذة الزمنية التي تتناول فيها الطعام". وتتضمن خطة تيم المثالية الصيام لمدة 14 ساعة وتناول الطعام لمدة 10 ساعات في اليوم.

ويشير تيم إلى أنه "في المملكة المتحدة، من المحتمل أن يكون متوسط النافذة الزمنية حوالي 15 أو 16 ساعة، لأننا نتناول الكثير من الوجبات الخفيفة. لذلك فنحن نأكل من وقت استيقاظنا في الصباح إلى ما قبل الذهاب إلى الفراش". 

الحفاظ على نشاط الميكروبات 

ويضيف: "هناك الكثير من الدراسات التي تُظهر أن هذا سيء جداً بالنسبة لنا. فهو لا يعطينا فقط الكثير من طفرات السكر ويسبب مشاكل في التمثيل الغذائي لدينا بهذه الطريقة، بل إنه يشجع على الإفراط في تناول الطعام، ويجعلنا ننام بشكل سيئ، ولكن له أيضًا تأثيرًا سيئًا على الميكروبات في أمعائنا".

ويوضح تيم أن الميكروبات، على غرارنا، تحتاج إلى نوم ليلاً لتحافظ على صحتها ووظائفها المختلفة. وإذا تمكنا من توفير هذا النوم لها، فسيكون لديها فرصة لتنظيف أنفسها وتحديث وظائفها. وهذا ما يفسر لماذا يعتبر تيم أن فكرة "الأكل المقيد بالوقت" تعد من شأنها تحسين صحة الأمعاء والحفاظ على وظائف الميكروبات بشكل صحيح.

ويوضح تيم أنه من المستحسن تحديد النافذة الزمنية لتناول الطعام بناءً على نمط الحياة الخاص بالفرد. ويمكن أن تتراوح هذه النافذة بين 12 إلى 16 ساعة، حيث يمكن للشخص تحديد الفترة التي يشعر فيها بالجوع ويحتاج إلى تناول الطعام وتنسيق ذلك مع نمط حياته ومواعيد العمل والنوم.

أهمية فكرة الأكل المقيد بالوقت

ومن الجدير بالذكر أن هناك دراسات عديدة تؤكد فعالية تطبيق فكرة "الأكل المقيد بالوقت" في إنقاص الوزن وتحسين صحة الأمعاء والجهاز الهضمي بشكل عام. ويعزو هذا النجاح إلى زيادة معدل حرق الدهون وتحسين وظائف الجهاز الهضمي وتقليل مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة. لذلك، يمكن للأشخاص الذين يرغبون في إنقاص وزنهم أن يجربوا هذه الطريقة البسيطة والسهلة التطبيق.

المصدر: ذي صن