في خطوة فريدة ومميزة؛ جمع الديبلوماسي السابق والمحلل الإستراتيجي الدكتور هادي أفقهي زبدة مقالات عدد من قادة الفكر حول تجاوزات السويد بحق القرآن الكريم
السويد تنتهك حرمة القران الكريم للمرة الثانية..الاسباب والدوافع
المحلل السياسي د.عباس الجبوري : مافعلته الحكومة العراقية خطوة جيدة بطرد السفيرة وسحب السفير العراقي وقطع العلاقة مع السويد رغم ان هناك جالية عراقية تتكون من 250 الف عراقي مقيم في السويد .
المحلل السياسي هيثم الخزعلي : هذا الموقف يعكس قول الإمام الخميني رض (الحمد لله الذي جعل أعدائنا من الحمقى)، حيث حقق عدة فوائد، منها توحيد المسلمين ضد أعدائهم، توحيد الشعب العراقي خلف حكومته.
المحلل السياسي غازي اللامي : العراق هو البلد الوحيد الذي تصدى لهذا التصرف القذر في حين ان الدول الاسلامية يجب ان ترتفع لمستوى الحدث وان تبتعد عن لغة الاستنكار والشجب بل ان تتعدى العقوبات على السويد بقطع العلاقة الدبلوماسيه معها.
المحلل السياسي ماجد الشويلي : لو رجعنا قليلا الى الوراء لوجدنا أن العراق وايران تعرضا الى فتنة ومظاهرات من سنخ واحد، كان ظاهرها المطالبة بالحريات وحقوق الانسان وتغيير النظام في النهاية وهذا يدل عل استهداف البلدين.
البرلمانية السابقة سميرة الموسوي : السيد السيستاني دام ظله حين خاطب إنطونيو غوتيريش الامين العام للامم المتحدة بعد قيام احدهم في مملكة السويد بالاعتداء على نسخة من القرآن الكريم، لم يكن يعبر عن خوف على القرآن الكريم.
المحلل السياسي د.قاسم بلشان التميمي : مسألة التجاوز على القرآن الكريم وكذلك التجاوز على الرموز الدينية خصوصا الرموز الشيعية دليل واضح وصريح لما لهما من تاثير كبير ومصدر ازعاج وخوف لقوى الكفر والظلام.
المحلل السياسي محمد فخري المولى : المساس بالرموز وكذلك الثوابت ومنها القران خطوط حمراء يجب احترامها عالميا مع التاكيد على عدم استخدام مفردة (الحرية) للمساس بالاديان ومنها الاسلام والقران.
المحلل السياسي محمد رزاق الربيعي : ما حصل في السويد وللمرة الثانية ماهو الا استهتار واعتداء صريح على المقدسات الإسلامية، وهذا الفعل الجبان من شأنه أن يؤسس إلى حالة قد تحدث في دول أخرى دون محاسبة وردع بحجة الديمقراطية وحرية الرأي.
المحلل السياسي عقيل الطائي : السويد عندما تسمح لسلوان موميكا بالإقدام على هذه الخطوة، هذا يعني أن هناك دلالات وأبعاد لها، وهنالك حوادث مماثلة حصلت في هولندا والسويد سابقاً.
استاذ العلوم السياسية د.جاسم الحريري : الرد الرسمي العراقي كان ينقسم الى قسمين الاول ادانة وزارة الخارجية العراقية اضرام النار في السفارة حيث أكدت الوزارة أن الحكومة العراقية أمرت الجهات الامنية بأجراء تحقيق عاجل لكشف ملابسات الواقعة، وتحديد هوية مرتكبيها.
المحلل السياسي د.محمد الكحلاوي : هناك من يعمل على فبركة الأحداث وخلط الأوراق بزج هذا الامعة وإرساله إلى السويد ليفعل ما فعله في المرة الأولى ولكن كانت ردة الفعل مخجلة وغير فعالة ولم تكن هناك ردود أفعال كبيرة حتى تؤدي ثمارها المرجوة.
المحلل السياسي قاسم الغراوي : مجتمع امريكا واوروبا سائر نحو الهاوية والانهيار، ومن علامات نهاية القوة والسيطرة والتلاعب بمقدرات العالم ، هو تنامي المواقف الرافضة لتلك السياسات عالمياُ وعربياً واسلامياً.
المحلل السياسي رياض الوحيلي : مع ظهور التيار اليميني المتطرف مؤخراً في أغلب الدول الأوروبية وخاصة الدول الاسكندنافية وتولي أحزاب اليمينية المتطرفة للحكومات في تلك الدول ومنها مملكة السويد بدأت الجماعات اليمينية بالمضايقة والإساءة المستمرة للجالية المسلمة .
المحلل السياسي احمد المياحي : الازمات والخلافات اشتدت في الشرق الاوسط بعد زراعة الخلية السرطانية الكيان الصهيوني الذي عبث بأوراق الدول الاسلامية لتحقيق الهدف الاكبر امنه، وامجاز مشروع من النيل الى الفرات وهذا لا يتحقق الا من خلال دعم الشعوب والحكومات الاوروبية.
الكاتب عدنان جواد : هذه التصرفات تشير إلى مخطط جديد يشمل العراق ومحيطه ، يراد للعراق أن يبقى ضعيفا، حيث افتعل هذا الاستفزاز لترى ردة الفعل.
المحلل السياسي د. بلال الخليفة : اعادة حرق القران وبحراسة من الشرطة، فيه اصرار من السويد والتي تنفذ اجندة مرسومة لها.
الكاتب والمحلل السياسي د. حسام الربيعي : لم نتفاجأ من موافقة السويد لحرق المصحف الشريف والعلم العراقي ، فالاعتداء على المصحف الشريف أمر يهدد السلم المجتمعي في بلاد الغرب وحتى في السويد.
الكاتب والمحلل السياسي عادل المانع : قضية حرق المصحف الشريف انها مبرمجة ضد العراق برعاية أميركية.
المحلل السياسي ضياء الدين الهاشمي : الغرب بعد أن فشل في رص صفوفه واحبطت مشاريعه الهدامة في الشرق الأوسط المسلم، بسبب استعداء أطراف متعددة ومحاولة تمييز البشر على أسس مقيتة اللون والعرق والطبقية الاجتماعية البرجوازية والاستقراطية، عاد إلى استخدام اساليبه الخبيثة .
الكاتب علي عاتب : تكرار الحماقة بذاتها وبإصرار عجيب ينم عن مآرب تتجاوز الغايات المعلنة لتؤكد ضلوع اليمين المتطرف الذي يقود الحكومة السويدية بالحرب الصليبية على العالم الاسلامي ومؤشراً على دور عدواني جديد أنيط بالسويد لتتبادله مع محاور الشر الامريكية.
الكاتب حسام الحاج : العبر من رسائل الكراهية والعدوانية التي اطلقها موميكا ومن خلفه الموساد الإسرائيلي يجب ان نستفيد منها، وعلى الجميع ان يعلم ان كراهية وعدائية الغرب ودوائر استخباراتها ومعها إسرائيل لاتفرق بين سيد عربي واعجمي.
الكاتبة حليمة الساعدي : يجب طرد الشركات السويدية العاملة في العراق ومحاربتها اقتصاديا، لتكون عبرة لمن تسول له نفسه ان يتجاوز على مقدساتنا الدينية ورموزنا الوطنية فنحن بلد ذو سيادة ويجب ان تكون هذه السيادة حقيقية وليس صورية.
الكاتب د.محمد العبادي : عدونا الخارجي استخف بنبينا، ونزع حجاب نسائنا، وحرق قرآننا، ودنس مساجدنا واحتل قدسنا ، واستباح دمائنا، ونهب ثرواتنا،ثم طلب منا بأفعاله وإعلامه الأسود ان نمتدحه ونقف إلى جانبه.
الكاتب محمد هاشم الحجامي : ظاهرة حرق القرآن الكريم التي نراها تتكرر بين فترات مختلفة، اصحابها يريدون الشهرة عبر الكتاب المقدس عند ملايين المسلمين.
المحلل السياسي صباح زنكنة : ما جريى من احداث سبقت حرق القرن الكريم تدلل على احتمالية قيام قوة مجهولة الهوية بالاعتداء على المسيحين العراقيين في محاولة لتهجيرهم و تصفيتهم واتهام التيار الصدري وايران بالضلوع في الامر.
الخبير القانوني فيصل راضي ريكان : المفهوم الخاطئ لحرية الرأي والتعبير، قد يكون من الاسباب التي ادت الى هذا الانحراف والاساءة الى الكتاب المقدس.
المحلل السياسي مفيد السعيدي : من جملة الاحداث الجارية في العراق من توترات سياسية داخلية وحرق القران الكريم مرتين وامر البطرييك ساكو ومغادرة السفيرة الاميركية لعرض تقريرها، تصدرت عملية حرق كتاب الله.
الكاتب د.عامر محمد : التغييرات السياسية التي حدثت في السويد دفعت بسيطرة الأحزاب اليمينية المتشددة على مقاعد البرلمان وتشكلت حكومة يمينية بدعم من حزب "الديمقراطيين السويديين".
الكاتب كندي الزهيري : الأنظمة الغربية تستعجل في مغيبها يوماً بعد يوم، وأن اعتداءهم المتكرر على المقدسات الإسلامية ، ما هي إلا بداية النهاية، لكون العالم اليوم في بداية تشكيل نظام عالمي جديد، بعيد كل البعد عن إرهاب الأنظمة الغربية.
المحلل السياسي د.كاظم جواد : ما يدعو السويد والغرب عموماً إلى اشهار عدائه للقران والإسلام وتجاوز جميع الخطوط الحمراء لاحترام حرية الأديان التي لطالما تبجحوا بها وخصوا عدائهم إلى رمزية السيد الخامنئي.
المحلل السياسي محمد الياسري : ما حدث مؤخرا هو سياسة غربية صهيونية لإعادة "الاسلام فوبيا" الى الواجهة مجددا - التي انحسرت نتيجة الحرب الروسية الاوكرانية والصراع الاميركي الصيني - عبر انتهاكات المقدسات الاسلامية ودفع المجموعات التكفيرية لمزاولة نشاطها.
الكاتب اياد السماوي : البعض يرى قرار الحكومة العراقية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع مملكة السويد وطرد السفيرة، قرار خاطيء وغير مدروس ومتعجّل ، وهؤلاء ينطلقون من منطلق المصالح الاقتصادية والسياسية وكون السويد عضوا في الاتحاد الأوربي.
الكاتب عدنان علامة : الدولة العميقة في ستوكهولم لم تستغ رسالة الإعتذار على حرق القرآن؛ فكررت تدنيسه وإحتقار العلم العراقي وصورة سماحة السيد القائد لتؤكد للناتوا بأنها معادية للإسلام والمسلمين.
الشيخ الدكتور محمد الدليمي : القرآنَ الكريم أعظمُ كتابٍ حتّى بمقاييسِ البشر، فهوَ الكتابُ الأكثرُ حضوراً وتأثيراً على مجرى الحياةِ الإنسانيّة، فلا تمرُّ ثانيةٌ مِن تاريخِ البشريّة ليسَ فيها صوتٌ يتلو آياتِه ويُردّدُ كلماتِه، الأمرُ الذي يدلّلُ على محوريّةِ هذا الكتابِ وأهمّيّتِه.
الكاتب سعد البدري : المعطيات على الارض تشير بوضوح لوجود اجندة معادية ،يجري تنفيذ فقراتها وتمرير مضامينها الشريرة بأصرار ،فكيف للاجئ ان يقوم بكل ذلك ومن أين له كل هذه القدرات للقيام بفعله المسيء؟.
المحلل السياسي محمد صادق الهاشمي : موقف السيد رئيس الوزراء عاقل، فقد تدرج في المعالجات لردع السويد منعًا لإنزلاقِ الأمور نحو تصاعد غير مدروس.
الكاتب يوسف الراشد : على الدول العربية والاسلامية الحذو حذو موقف العراق في قطع العلاقات مع السويد وطرد السفراء ليكون رادعا لكل من يسمح بالتعدي على الاسلام والمسلمين وكل الاديان السماوية الاخرى.
المحلل السياسي حسن درباش التميمي : حادثة احراق نسخة من القران الكريم والتطاول على الرموز الدينية الاسلامية المتكرر في بعض الدول الاوروبية واخرها ما حصل في السويد، له ابعاد ومدلولات كبيرة وبعيدة .
مدير مركز الاتحاد للدراسات الاستراتيجية محمود الهاشمي : الامر لم يعد خافيا على احد بان حرق نسخ من القران الكريم في دول اوروبا وامريكا ليس ، له من علاقة بالافكار الدينية بقدر ماهو قرار سياسي.