تشير الأبحاث إلى أن التغييرات الجينية التي حدثت لدينا كأنواع بشرية، والتي تسمح لنا بالمشي المستقيم على قدمين، قد تكون مرتبطة ببعض الأمراض المزمنة التي تؤثر على الهيكل العظمي، مثل التهاب المفاصل وآلام الظهر.
تأثير التغيرات الجينية على الهيكل العظمي
وهذا يعني أن فهمنا للتغيرات الجينية المسؤولة عن هذه السمات الجسدية يمكن أن يساعد في التنبؤ بخطر الإصابة بتلك الأمراض وتطوير العلاجات والوقاية منها.
تم إنشاء خريطة جينوم شاملة تضم 145 نقطة في الجينوم تتحكم في أبعاد الهيكل العظمي، وهذا يمكن أن يفتح الباب لفهم أعمق للتطور البشري وتحديد خصائص الهيكل العظمي للأفراد.
أهمية الدراسة
ويمكن أيضًا استخدام هذه التقنية لتحديد المخاطر الوراثية للإصابة ببعض الأمراض المزمنة المرتبطة بالهيكل العظمي، وتطوير العلاجات والإجراءات الوقائية لمنعها.
تعد هذه الدراسة خطوة هامة نحو فهم أفضل للتطور البشري والتأثيرات الوراثية على الصحة العامة، وتسلط الضوء على دور الجينات في تحديد الصفات الجسدية والخصائص الفردية.
وتوفر هذه المعلومات أساسًا قويًا لتحسين الرعاية الصحية وتطوير العلاجات الجديدة لحل المشكلات الصحية المرتبطة بالهيكل العظمي.