أجريت دراسة في جامعة موسكو الحكومية للعثور على مركبات اليورانيوم التي لا تتحلل في معدة الإنسان. وقد تم تحليل الجزيئات الدقيقة المتكونة من أكاسيد اليورانيوم ودراسة تغير هياكلها عند دخولها لجسم الإنسان.

مركبات يورانيوم غير منحلة في معدة الإنسان 

وأظهرت الدراسة أن بعض المركبات اليورانيومية تحتفظ بشكلها الصلب في المعدة، وهذا يساعد في حساب جرعة التعرض الداخلي والتحكم بشكل أكثر فعالية في مستوى تلوث المناطق ذات النشاط الإشعاعي المتزايد.

دراسة تحولات المركبات اليورانيومية في الجسم 

كما تم استخدام سوائل نموذجية تحاكي مكونات الجهاز الهضمي البشري وسوائل الرئة لدراسة تحولات المركبات اليورانيومية في الجسم.

أهمية هذه الدراسة 

وقد أشارت الباحثة في الدراسة إلى أن بياناتهم ستساعد في حساب جرعة الإشعاع بدقة أكبر للإنسان والحيوان، وبالتالي تحسين السيطرة على مستوى تلوث المناطق ذات النشاط الإشعاعي المتزايد.

وتعد هذه الدراسة خطوة مهمة في فهم تأثير النويدات المشعة على الكائنات الحية، وستفتح آفاقًا جديدة في تطوير تقنيات الكشف عن التلوث الإشعاعي.