تعتبر التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي من الوسائل التي تستخدمها الشرطة في مكافحة الجريمة، وفي اليابان، تقوم الشرطة الوطنية بتجربة استخدام كاميرات الذكاء الاصطناعي المعززة لمراقبة السلوك المشبوه والعناصر المشبوهة قبل وقوع الجرائم الكبرى.
كاميرات الذكاء الاصطناعي
تتميز كاميرات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في الاختبارات التجريبية بقدرتها على التعرف على أنماط التعلم الآلي، مثل "اكتشاف السلوك" لذوي الأنشطة المشبوهة، و"اكتشاف العناصر المشبوهة" مثل البنادق والأسلحة الأخرى، و"اكتشاف التسلل" لحماية المناطق المحظورة.
تقنية "اكتشاف السلوك"
وعلى الرغم من أن استخدام تقنية "التعرف على الوجه" يمكن أن يساعد في تحديد هوية الأشخاص، إلا أن الشرطة اليابانية تفضل التركيز على تقنية "اكتشاف السلوك"، حيث يتعلم النظام اكتشاف الحركات غير العادية، مثل النظر حولك بشكل متكرر، من خلال ملاحظة أنماط الأفراد المشتبه بهم.
أهمية هذه التقنية
تعد هذه الاختبارات بمثابة خطوة أولى لتقييم دقة الكاميرات المدعومة بالذكاء الاصطناعي وفعاليتها في مجال مكافحة الجريمة، ويتم التركيز بشكل خاص على المساعي لوقف الهجمات التي يقوم بها أفراد يعرفون باسم "الجناة المنفردين"، والتي تزداد صعوبة اكتشافها مسبقًا.
وعلى الرغم من أن هذه التقنية قد تساعد في مكافحة الجريمة وتحسين كفاءة الشرطة، إلا أن هناك بعض القلق بشأن إدخال تحيزات خوارزمية في عمل الشرطة، وقد أثارت هذه المخاوف حول العالم نقاشًا حول السياسات الرامية إلى ضمان تطبيق الذكاء الاصطناعي بشكل عادل ومتساوٍ.