أعلنت منظمة الصحة العالمية مؤخراً أن العراق قد تمكن من القضاء على عدوى الرمد الحبيبي، وهو مرض يصيب العين ويؤدي إلى العمى. وبذلك يصبح العراق البلد الخمسون الذي يتخلص من هذا المرض الاستوائي الخطير. وقد أشاد مدير المنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، بهذا الإنجاز ووصفه بأنه "مهم".

الرمد الحبيبي وأعراضه 

يعتبر الرمد الحبيبي، المعروف أيضاً باسم التراخوما، عدوى بكتيرية تصيب العينين وتنتقل عن طريق ملامسة العينين والجفون وإفرازات الأنف والحلق لدى الأشخاص المصابين. وفي المرحلة الأولى من المرض، تظهر أعراض التراخوما مثل الحكة البسيطة وتهيُّج العينين والجفون، وبعد ذلك يحدث تورُّم الجفون، وخروج إفرازات صديدية من العين، وفي حال عدم معالجة المشكلة قد تتسبب هذه العدوى بالعمى للمصاب.

العراق يكافح الرمد الحبيبي 

يعد هذا الإنجاز إنجازًا مهمًا للعراق، حيث أنه يواصل البلد جهوده في مكافحة الأمراض والحد من انتشارها. ويأتي الإعلان عن تحرير العراق من مرض الرمد الحبيبي في إطار جهود منظمة الصحة العالمية للقضاء على المرض في مئة دولة بحلول عام 2030.

أهمية هذا الإنجاز  

يجب أن يحظى هذا الإنجاز باهتمام وتقدير على المستوى العالمي، حيث أنه يساهم في تحسين حالة الصحة والوقاية من الأمراض في العراق والعالم. وعلينا جميعاً أن ندعم جهود العراق ومنظمة الصحة العالمية في مكافحة الأمراض وتحسين الصحة العامة، وذلك باتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة والالتزام بتوصيات الخبراء الصحيين.