بقلم _ عباس الزيدي

الاحزاب الشيعية في العراق اصبحت مشكلة متعددة الجوانب

فهي لم تنجح في مشروعها ولم ترضي جمهورها ولم تواجه الاحتلال

وبدات تفقد جذورها

واجتمعت كل شياطين الارض لمواجهتها في الوقت الذي يزداد فيه تباعدها بعضها عن البعض الاخر وتزداد انشقاقاتها وتفرعاتها

الانتخابات المحلية الاخيرة ستشكل مفاجئة وقنبلة ستنفجر بوجه الاحزاب الشيعية العراقية

حيث دعمت قوات الاحتلال الامريكي واجهزة المخابرات البريطانية و الخليجية بأموال طائلة وسيلعب المال السياسي القذر دورا كبيرا في ذلك

واعطت تلك الاجهزة الضوء الاخضر لعملائها بالاشتراك في الانتخابات عن طريق الالوان التالية

1_ الترشيح عن طريق الاحزاب الشيعية بعد عمليات رشا للنافذين في تلك الاحزاب بعناوين رجال اعمال واصحاب نفوذ جماهيري

2_ تيارات مدنية متعددة

3_ قوائم ومرشحين كل الكيانات اعلنت عدم مشاركتها

وقد رسمت سيناريو على الشكل التالي

اولا _ بعد فوز تلك الشخصيات سوف تعمد الى توريط ممثلي الاحزاب الشيعية بصورة اكثر في الفساد المالي والاخلاقي

ثانيا _ بعد احكامها السيطرة التدريجية على الحكومات المحلية تستخدم الدبلوماسية الناعمة لتوسيع قواعدها بين الاوساط الشعبية

ثالثا _ تتسلل الى الملفات المهمة لغرض الفضائح ونشر الغسيل

4_ تعلن تلك الشخصيات مجتمعة في ساعة صفر انسلاخها عن تلك الاحزاب ومطالبة المواطنين بدعمعا لازاحة تلك الاحزاب

5_ يحظى ذلك السيناريو بدعم خارجي واعلامي مسموم وموجه كثيف للتلاعب بالراي العام

تلك الطريقة والسيناريو الذي تم اعداده للازاحة الباردة للاحزاب الشيعية علما هناك من يتربص بالفرص للانقلاب عليها

https://t.me/abbasalzady