تم العثور على مجموعة من العملات والمجوهرات العربية في مقابر قديمة تعود لنبلاء قبيلة موروم في روسيا. هذا الاكتشاف الأثري يلقي الضوء على وجود علاقات تجارية واسعة ومتنوعة بين القبيلة ومناطق أخرى في العالم.
عملات ومجوهرات عربية أثرية في روسيا
وفقًا للعلماء في معهد الآثار التابع لأكاديمية العلوم الروسية، تم العثور على هذه القطع النقدية المعدنية والمجوهرات وغيرها من الأشياء في مقابر قديمة تنتمي لقبيلة موروم في مقاطعة نيجني نوفغورد الروسية. وتشير هذه القطع إلى وجود علاقات تجارية مزدهرة بين القبيلة ومناطق مختلفة في أوراسيا.
النشاط التجاري لقبيلة موروم
ووفقًا للمعهد، فإن قبيلة موروم كانت تعيش في المناطق الجنوبية لنهر أوكا في الألفية الأولى بعد الميلاد. وكانت الحفريات الأثرية الحالية تكشف عن قدرة القبيلة على المشاركة النشطة في التجارة الدولية والتبادل التجاري مع الجيران والمناطق البعيدة.
مكان العثور على هذه العملات
تمت عمليات الحفر في منطقة مساحتها حوالي 200 متر مربع وتم اكتشاف 11 قبرًا، بما في ذلك قبور للنساء والرجال. وقد تم العثور على أسلحة ومجوهرات وملابس تزينت بالذهب والفضة.
أهمية هذه الاكتشافات

وفي ضوء هذه الاكتشافات، يتضح للعلماء أن قبيلة موروم كانت لها دور بارز في التجارة الدولية والتبادل التجاري خلال العصور القديمة. وتعزز هذه المعرفة فهمنا لحياة القبيلة وثقافتها وعلاقاتها الخارجية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن هذا الاكتشاف يساهم في إثراء تاريخ المنطقة والعالم بأسره، حيث يشير إلى التواصل والتبادل الثقافي والتجاري بين الشرق والغرب في تلك الفترة الزمنية.
باختصار، فإن اكتشاف العملات والمجوهرات العربية في روسيا يمثل دليلًا قويًا على وجود علاقات تجارية واسعة ومتنوعة في الماضي، ويساهم في فهمنا لتاريخ القبيلة وثقافتها وعلاقاتها العالمية.