تم الكشف عن مستجدات مبشرة في مجال علاج سرطان الأمعاء بفضل اكتشاف دواء مبتكر يعد بالتخلص من الأورام السرطانية وإلغاء الحاجة لإجراء جراحي مكلف ومحفوف بالمخاطر. ويشير تقرير حديث إلى أن هذا الدواء يعتبر ثورة في مجال العلاج المناعي.

تفاصيل الاكتشاف:

تشير التجارب الأولية إلى أن الدواء الجديد، الذي يعرف باسم "دورفالوماب" (Durvalumab)، يملك القدرة على تدمير الأورام السرطانية في الجزء السفلي من الأمعاء عند استخدامه بالتزامن مع العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي. وبفضل فاعليته العالية، يمكن للدواء تفادي الحاجة إلى إجراء جراحة جزئية أو كلية لإزالة الورم السرطاني.

تحسين جودة الحياة:

حاليًا، يخضع حوالي نصف مرضى سرطان الأمعاء، تحديدًا سرطان المستقيم، لعمليات جراحية تتطلب إنشاء فتحة لجمع الفضلات خارج الجسم. وهذا يعرض المرضى لمخاطر مثل العدوى والتهيج الجلدي ومضاعفات أخرى. إلا أن اكتشاف الدواء الجديد قد يوفر فرصة للمرضى لتجنب هذه الجراحات والمشاكل المصاحبة. 

التجارب السريرية والنتائج المبدئية:

أجريت تجارب سريرية على 42 مريضًا في خمسة مستشفيات في المملكة المتحدة، وأظهرت النتائج المبدئية فعالية دورفالوماب لدى بعض المرضى، مما يشكل نتائج واعدة للغاية. ورغم أن النتائج الكاملة للدراسة لم تنشر بعد، إلا أن الخبراء يعتبرونها مؤشرات إيجابية لفعالية العلاج.