أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري تقريرًا يحذر فيه من عودة ظاهرة "النينيو" ومدى تأثيرها على الاقتصاد العالمي

أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري تقريرًا يحذر فيه من عودة ظاهرة "النينيو" ومدى تأثيرها على الاقتصاد العالمي. 

تحذير مصري من ظاهرة طبيعية 

يشير التقرير إلى أن "النينيو" تسببت في تسجيل أعلى درجة حرارة عالمية في تاريخها، حيث تجاوزت متوسط درجة الحرارة في العالم 17 درجة مئوية في الثالث من يوليو 2023، محطمةً الرقم القياسي السابق الذي كان 16.92 درجة مئوية في أغسطس 2016.

ظاهرة "النينيو" 

 كما أشار التقرير إلى أن ظاهرة "النينيو" تحدث في المتوسط كل سنتين إلى سبع سنوات وتستمر لفترة تتراوح بين 9 إلى 12 شهرًا. 

ظاهرة "النينيو"ودرجات الحرارة 

وفقًا للبيانات المقدمة من الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، فقد شهد عام 2016، الذي كان عام "النينيو"، ارتفاعًا بلغ 0.99 درجة مئوية فوق متوسط درجات الحرارة للقرن العشرين. ووفقًا للتقديرات، هناك احتمال بنسبة 90% لاستمرار ظاهرة "النينيو" حتى نهاية العام الحالي، بينما تشير التوقعات إلى احتمالية 10% فقط للعودة إلى نمط المناخ "إنزو" المحايد. تعزى هذه التقديرات إلى التغيرات السريعة والجوهرية في ظروف المحيطات التي لوحظت خلال الأشهر الأخيرة.

تأثير ظاهرة "النينيو" على الاقتصاد العالمي

ظاهرة "النينيو" المتوقعة تهدد الاقتصاد العالمي وتعرضه لمخاطر عديدة. فعلى صعيد المناخ، تؤدي هذه الظاهرة إلى حدوث أحداث جوية متطرفة وتأثيرها على معدلات وكميات الغذاء، ويمكن أن تتسبب في انقطاع التيار الكهربائي وتعطيل سلاسل التوريد. ومع تصارع العالم مع ارتفاع معدلات التضخم ومخاطر الركود، تأتي ظاهرة "النينيو" لتزيد من تعقيد الوضع.