الخلايا المحمية 

على مر السنين، اعتبر علماء الأعصاب الخلايا النجمية أنها خلايا داعمة فقط، وأن وظيفتها الرئيسية هي حماية الخلايا العصبية الأخرى في الدماغ. ومع ذلك، بدأت الأدلة تتراكم على أن الخلايا النجمية قد تلعب دورًا نشطًا في العملية العصبية من خلال إطلاق مواد كيميائية تسمى الغلوتامات.

خلية دماغية جديدة 

في إطار هذا البحث، اكتشف الباحثون خلية جديدة في أدمغة الفئران تشترك في خصائص الخلايا النجمية والخلايا العصبية. يتميز هذا النوع الجديد من الخلايا بالقدرة على تعزيز الوظائف العصبية وفي الوقت نفسه تقديم الدعم للأنسجة العصبية المحيطة بها. 

خلايا نجمية تطلق الغلوتامات 

من خلال استخدام تقنية تسلسل الحمض النووي الريبي (RNA) لخلية واحدة، استطاع الباحثون تحديد تسع مجموعات متميزة من الخلايا النجمية المتخصصة في الدماغ. ومن بين هذه المجموعات، لفتت المجموعة السابعة الانتباه، حيث تم تحديدها في أجزاء مختلفة من الدماغ وتمتلك قدرة على إطلاق الغلوتامات.

ماهي الغلوتامات 

يعتبر إطلاق الغلوتامات في الدماغ عملية حاسمة للتواصل بين الخلايا العصبية. وقد وجد الباحثون أن هذه الخلايا الجديدة قادرة على إطلاق الغلوتامات في نقاط ساخنة دقيقة تشبه المشابك العصبية. ويتحكم هذا الإطلاق في نشاط الخلايا العصبية ومستوى اتصالها.

أهمية هذه الخلايا 

وثبتت الأبحاث أن تعطيل هذه الخلايا النجمية الجديدة يؤدي إلى ضعف في الذاكرة لدى الفئران. وهذا يشير إلى أن لها دورًا هامًا في وظائف الدماغ .