كتب الدكتور محمد صادق الحسيني:
تجمع ماسوني نخبوي سنوي خطير جداً ، تأسس عقب الحرب العالمية الثانية بهدف ما سموه وقتها بدعم علاقات أوروبا وأميركا الشمالية، يناقش المشاركون فيه أهم القضايا والأزمات العالمية، ويعتبر حكومة سرية تدير العالم لخدمة المصالح الاقتصادية للقوى الغربية المهمة.
التأسيس
تأسس مؤتمر بيلدربيرغ عام 1952، غير أن بدايته الحقيقية كانت في مايو/أيار 1954 بفندق بيلدربيرغ بمنطقة أوستركيب الهولندية، وحمل المؤتمر منذ ذلك الوقت اسم الفندق الذي شهد لقاءه الأول.
يعقد اجتماعاته كل عام في احدى مدن ضفتي الاطلسي، الكبرى ، وراء أبواب مغلقة في منتجعات فخمة.
تمثل أوروبا بنسبة ثلثي الأعضاء في بيلدبيرغ والولايات المتحدة وكندا بنسبة الثلث الباقي، وينتمي ثلثا المشاركين بالمؤتمر إلى قطاعات السياسة والاقتصاد والإعلام والتعليم العالي والدفاع والأمن، بينما يمثل الثلث الآخر حكومات ومؤسسات سياسية.
وتوالى على مؤتمر بيلدربيرغ سبعة رؤساء أولهم مؤسسه الأمير الهولندي بيرنهاردت الذي رأسه لأكثر من عشرين عاما، ثم استقال منه بعد الكشف عن تورطه بفضيحة رشوة مدوية مع شركة لوكهيد الأميركية لصناعة الأسلحة.
ويشغل رئاسة المؤتمر منذ عام 2010 هنري دي كاستيرز، رئيس مجموعة التأمين الفرنسية وصديق الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي.
ومن اخطر اجتماعاته عندما قرر في مونترو بسويسرا ٢٠١٠ ، اعلان التوافق على ضرورة تدمير سورية لما تمثله من عمود فقري لمحور المقاومة
انها اكثر منظمة سرية ومثيرة للجدل في العالم،
ويومها دعي حوالي 130 شخصا من كبار السياسيين، والشخصيات المرموقة في مجالات الصناعة، والمال، والجامعات، والعمل، والإعلام.
أما أنت فلست مدعواً ولن تكون .
ومهما كانت الصحيفة التي تقرأها، أو محطة التلفاز التي تشاهدها، أو وسيلة التواصل الاجتماعي التي تتابعها، فلن تقرأ تقارير من أي صحفي موجود في الاجتماع، فذلك كله محظور.
*وعيك _ بصيرتك*