تمتلك روسيا الآن منظومة "زيمليديلي" الجديدة، وهي أحدث وأسرع منظومة لزرع الألغام، وذلك بفضل مؤسسة "روستيخ" التقنية التي قدمتها للجيش الروسي قبل الموعد المحدد.
منظومة "زيمليديلي" الجديدة
تعتبر زيمليديلي منظومة فعالة وقوية، حيث يمكنها زراعة الألغام في مساحة تعادل 10 حقول لكرة القدم في دقائق معدودة. بالإضافة إلى ذلك، تستطيع تحديد نقاط زرع الألغام وتسجيل إحداثياتها على خارطة إلكترونية وتسليمها إلى مراكز القيادة. وعند الحاجة، يمكن تفجير الألغام بشكل محكم في وقت محدد، مما يسهل إزالة حقول الألغام بعد الانتهاء من العمليات العسكرية.
أهمية منظومة "زيمليديلي" الجديدة
تعمل منظومة "زيمليديلي" على تعزيز قدرات الجيش الروسي في زراعة حقول الألغام الذكية بسرعة عالية حتى في المناطق الوعرة، وهذا أمر حاسم لأهداف الدفاع.
إن منظومة "زيليديلي" الروسية تمكن الوحدات العسكرية من زراعة الألغام بطريقة محسّنة وفعالة، مع احترام الاتفاقيات الدولية التي تحظر استخدام الألغام والأدوات المحظورة الأخرى.
تصميم وآلية عمل منظومة "زيمليديلي" الجديدة
تعمل منظومة "زيمليديلي" بنظام مشابه لراجمة الصواريخ التقليدية، حيث تستخدم الذخائر المحملة بمحركات عاملة بالوقود الصلب وتحتوي على مجموعة متنوعة من الألغام. تتألف المنظومة من 4 حاويات، وكل حاوية تحتوي على 25 صاروخًا، وتبلغ مدى إطلاقها الأقصى 15 كيلومترًا. تم تجهيز المنظومة أيضًا بعربة نقل وتعمير لتسهيل عمليات النقل والصيانة.
تعد منظومة زيمليديلي تكنولوجيا مبتكرة في مجال زراعة الألغام، وتوفر فوائد جديدة للقوات الجيش الروسي. تساهم في تعزيز القدرات العسكرية والدفاعية للجيش الروسي من خلال تحسين عملية زراعة الألغام وتطويرها. تعتبر زيمليديلي أداة فعالة في تأمين المناطق وإنشاء حواجز غير قابلة للاختراق أمام العدو.
باختصار، منظومة "زيمليديلي" تمثل ثورة في زراعة الألغام الذكية للجيش الروسي. توفر سرعة ودقة في زراعة الألغام، وتعزز قدرات الوحدات العسكرية في تأمين المناطق وتحقيق الأهداف الدفاعية. تعد هذه التكنولوجيا المبتكرة إضافة هامة للقوات العسكرية الروسية وتعكس التطورات الحديثة في مجال الأمن العسكري.