أعلن مدير مستشفى الشفاء في غزة محمد أبو سلمية أن "179 جثة على الأقل بينها جثث سبعة أطفال خدج، دفنت في قبر جماعي" في حرم المستشفى، وأن مجمع الشفاء تحول إلى مقبرة حقيقية للمرضى والجرحى، وذلك بعد تحلل جثامين الشهداء وعدم الموافقة على إخراجهم.
وأفاد مدير مستشفى الشفاء في غزة بأن "الجثث تنتشر في ممرات المستشفى والكهرباء مقطوعة عن برادات المشارح"، مع وعدم دخول أي كمية من الوقود إلى قطاع غزة منذ بدء الحرب على القطاع، وأن أي شخص يتحرك داخل ساحات المجمع أو في محيطه يتعرض لإطلاق النار
وذكر الدكتور محمد أبو سلمية مدير مستشفى الشفاء في غزة أن الأطفال "استشهدوا جراء انقطاع الكهرباء، واضطررنا إلى دفنهم في قبر جماعي".
وأضاف بأن الاحتلال يحكم بالإعدام على المرضى والجرحى والنازحين بسبب استمرار حصاره للمجمع.
وطالب مدير مستشفى الشفاء في غزة بإجلاء آمنا للجرحى والمرضى إلى خارج المجمع الطبي.