في الحروب البرية يتم استخدام أسلحة هجومية متنوعة تقاس قوتها بقدرتها على تدمير الأهداف المعادية بكفاءة ويرتبط ذلك بتطورها التقني ومستوى التدريب الذي يتلقاه مستخدموها.
ومن هذه الأسلحة الهجومية القاذف الصاروخي الروسي "آر بي جي-7 في 2"، الذي تم تصميمه لتدمير تحصينات العدو ومدرعاته بأقل ثمن.
يعتبر "آر بي جي-7" أفضل قاذف صاروخي في العالم فيما يتعلق بالقدرة التدميرية والتكلفة معا، خاصة أن تاريخ النسخ السابقة منه يقول إنه صنع مقبرة للدبابات والمدرعات بجميع أنواعها، إضافة إلى تمكنه من إسقاط طائرة شحن عسكرية أمريكية في تسعينيات القرن الماضي.
فبينما تصنع الصواريخ المضادة للدروع دول أخرى، فإن القاذف الصاروخي الروسي يمكنه تنفيذ ذات المهام لكن بتكلفة أقل، خاصة أنه مخصص لتدمير جميع أنواع الدبابت والمركبات المدرعة الخفيفة والثقيلة، إضافة إلى التحصينات ومواقع المشاة.
ومن المميزات الأخرى لـ "آر بي جي-7" أنه مصمم لاستخدام أنواع مختلفة من القذائف الصاروخية، التي تسمح للمقاتل أن يختار بينها وفقا لطبيعة المهام القتالية التي سيقوم بتنفيذها والبيئة المحيطة بمسرح العمليات.
وبفضل تصميمه الفريد يمكن استخدام "آر بي جي" ضد الأهداف البرية والجوية القريبة.
المواصفات الأساسية
العيار: 40 مم.
المدى: يصل لـ 700 متر.
الوزن: 6.6 كغ تقريبا.
يمكنه العمل في درجات حرارة حتى 50 درجة كما يمكنه العمل في ظروف الطقس شديد البرودة.
يمكن لقذائف "آر بي جي - 7" استخدامها لتدمير الدبابات المجهزة بدروع تفاعلية "إي آر إيه" وهو ما يجعله يواكب أحدث تقنيات التسليح الدفاعية والهجومية في العالم.
ويعني ذلك أنه يمكن لمستخدم السلاح الروسي أن يطلق قذيفة بتكلفة صغيرة جدا لتدمير دبابة أو هدف معاد ذو تكلفة باهظة، وهو ما جعل الكثير من جيوش العالم تتسابق للحصول عليه.
