الإشعاع هو عملية انتقال الطاقة في شكل موجات أو جسيمات مشحونة. يمكن أن يكون الإشعاع موجودًا في البيئة المحيطة بنا، مثل الإشعاع الشمسي والإشعاع الكوني، ويمكن أن يتم إصداره أيضًا من مصادر صناعية مثل الأجهزة الطبية والتجارب النووية.
أنواع الإشعاع
الإشعاع له تأثيرات محتملة على الصحة، ويمكن تصنيفه إلى نوعين رئيسيين: الإشعاع الأيوني والإشعاع غير الأيوني.
الإشعاع الأيوني
هو النوع الأكثر خطورة، حيث يحتوي على طاقة عالية بما يكفي لإزالة الإلكترونات من الذرات وتشويه الهياكل الجزيئية في الخلايا الحية. الأشعة السينية والأشعة الجاما والأشعة البيتا والأشعة الألفا هي أمثلة على الإشعاع الأيوني.
مخاطر التعرض للإشعاع
تأثير الإشعاع على الصحة يعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك نوع الإشعاع، مستوى التعرض، ومدة التعرض. يمكن أن يؤدي التعرض المفرط للإشعاع إلى تأثيرات صحية خطيرة بما في ذلك حروق الإشعاع، وتلف الأنسجة، وتغييرات في الحمض النووي، وزيادة خطر الإصابة بالسرطان. قد تتضمن الأعراض الأخرى للتعرض للإشعاع الغثيان والقيء والإسهال وفقدان الشعر والتعب وضعف الجهاز المناعي.
الوقاية من الإشعاع
من المهم اتخاذ إجراءات وقائية للحد من خطر التعرض للإشعاع. قد تشمل هذه الإجراءات استخدام دروع واقية والتباعد عن مصادر الإشعاع واستخدام تقنيات الحماية المناسبة عند التعامل مع المواد المشعة. يجب أيضًا إجراء تقييمات دورية لمستوى التعرض للإشعاع في بيئة العمل والحد منه إلى أدنى مستويات ممكنة.
في حالة التعرض للإشعاع، يجب البحث عن العناية الطبية الفورية. يمكن للأطباء تقديم العلاجات المناسبة لتخفيف الأعراض والحد من التأثيرات السلبية على الصحة.
في الختام، يجب أن ندرك أن الإشعاع هو عامل خطر على الصحة ويمكن أن يؤثر بشكل جاد على الجسم. لذا، ينبغي اتخاذ التدابير الوقائية المناسبة والالتزام بالسلامة المعترف بها فيما يتعلق بالإشعاع، سواء في البيئة أو في مجالات العمل التي تنطوي على تعرض محتمل للإشعاع.



