تتضح الحقائق أمام الرأي العام الدولي فزيف ونفاق ساسة الغرب وكما لا إخلاقياتهم تجلت في موافقهم ومواقف منظمات ما يسمى بمنظمات المجتمع الدولي التي أُسست كأدوات نصب وإحتيال على الشعوب والهيمنة عليها, أما الإجرام الصهيوني فهو ممول من العصابة الحاكمة في أمريكا والغرب الإستعماري وتابعيهم من عرب وأعراب وأغراب.
المنظومة الرسمية العربية إسماً والصهيونية قلباً وواقعاً انتظرت وتنتظر تصفية القضية على أحر من الجمر فإرتباط وجود نظمها وحُكمها يرتبط بوجود الكيان فمركة الكيان الصهيوني هي معركتهم بالرغم من التلميح والتصريح بإنتقاد الكيان لتفريغ النقمة الشعبية ولتفادي انفجار مجتمعاتها ضدها.
المقاومة المقدسة في غزة ولبنان أفسدت وتفسد الروايات الصهيونية في كل تفاصيلها من حيث سير مسير و مصير المعارك الى تفاصيل التعامل مع أسرى العدو, سلطات العدو الصهيوني تتعامل مع الأسرى الفلسطينيين بسادية الساقط الجبان إيتمار بن غفير بينما تعاملت مقاومة غزة بأخلاق القرآن وأحكامة فأحسنت التعامل مع الأسرى الصهاينة, منعت وتمنع "الدولة الديمقراطية جداً" من مقابلة الأسرى الصهاينة من قبل الصحافة والتلفزة, كما وتمنع من نشر أي تفاصيل تتعلق بأخبار المعارك التي تدور في غزة وكما في شمال الكيان المؤقت.
أما التعامل مع الأسرى الصهاينة فتلخصه هذه الرسالة التي كتبتها إحداهن وهي بهذه الوثيقة.