كتب البروفيسّور الدكتور محمد كاظم المهاجر: حول الذكرى السنوية الخمسين للغة العربية في الأمم المتحدة
مقالات
كتب البروفيسّور الدكتور محمد كاظم المهاجر: حول الذكرى السنوية الخمسين للغة العربية في الأمم المتحدة
د. محمد كاظم المهاجر
24 كانون الأول 2023 , 12:30 م

كتب البروفيسّور الدكتور محمد كاظم المهاجر: 

_بمناسبه الذكرى السنوية الخمسين للغة العربية في الأمم المتحدة ، شاركت بالأمس( السبت 23/12/2023) في ندوة، ( من خلال برنامج zoom ) أقيمت في لندن، تحدَّثَ فيها عددٌ من العُلماءِ الأفاضلِ ، حول اللغةِ العربية، ومكانتِها، وقوَّتِها الحضاريةِ وبلاغتِها.....الخ، حيث استمرّتِ النّدوةُ ثلاثَ ساعات.

وهنا لا يَسَعُني إلّا أن أُورِدَ بعضَ النِّقاطِ في سياقِ ِهذا الموضوع:

1.اللغةُ العربيةُ أقدمُ لُغَةٍ في الوجود، حيث يَرِدُ في القرآنِ الكريم:{وَ عَلَّمَ آدَمَ الْأَسْماءَ كُلَّها ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِكَةِ فَقالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْماءِ هؤُلاءِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ*}./سورة البقرة (31).

وهُنا تَرِدُ الرواياتُ كُلُّها من الباحثين،مؤكِّدةًأنَّ الأسماءَ كانتْ باللغةِ العربية.

2.يكفي اللغةَ العربيةَ فخراً وعِزةً أنَّ القرآنَ الكريمَ نزل باللغةِ العربية:{إِنَّا أَنْزَلْناهُ قُرْآناًعَرَبِيًّالَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ}./ سورة يوسف (2).

3.اللغةُ العربيةُ هي لُغةُ الملائكةِ والجِنّ:{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقالُوا إِنَّا سَمِعْنا قُرْآناًعَجَباً}./سورةالجن(1).

4. حروفُ اللغةِ العربيةِ (28)ثمانيةٌ وعِشرونَ حرفاً،

فيما حروفُ اللغةِالإنكليزيةِ (26) ستّةٌ وعِشرون حرفاً فقط، وزيادةُ الحروفِ تعني زيادةَ المعاني.

5.مفرداتُ اللغةِ في جميعِ لُغاتِ العالَمِ لم تتجاوزْ في أي واحدةٍ مِنها(1)مليونَ مفردة، بينما هي في اللغةِ العربيةِ(12)اثنتاعشرةَمليونَ مفردة.

6.شموليةُ اللغةِ العربيةِ الناجمةُ عن شموليةِ الإسلامِ العالمية.

7. كلُّ الأبحاثِ العلميةِ تُؤَكِّدُ أنَّ الُّلغَةَ السّامِيَّةَ الأُمَّ هي نفسُها اللغةُ العربية.

8. المفكرون الغربيون المنصفون ينظرونَ إلى اللغةِ العربيةِ، وقوَّتِها الحضاريةِ بعين ِ التَّقْديرِ والإعجاب، وهنا يكفي الِاطِّلاعُ على كتاب: "شمسُ العربِ تسطعُ على الغرب"، لِلمُفَكِّرةِ الألمانيةِ "سِيغرِيد هونْكَه.

9.بلاغةُ اللغةِ العربيةِ التي تَنْفَرِدُ بِها ، إذ يكفي الِاطِّلاعُ على كتاب"نهجُ البلاغة"، لِأميرِ المؤمنينَ الإمامِ عليِّ ابْن ِ أبي طالبٍ سلامُ اللهِ عليه.

* ما اوردناه غيض من فيض.

المصدر: موقع إضاءات الإخباري