سيادة المطران عطا الله حنا:
أخبار وتقارير
سيادة المطران عطا الله حنا: "القدس في خطر شديد وهي أمانة في أعناقنا جميعاً فلا تتركوا القدس تضيع".
ربى يوسف شاهين
27 كانون الثاني 2024 , 21:09 م


إعداد ومتابعة: ربا يوسف شاهين


قال سيادة المطران عطا الله حنا من القدس المحتلة موضحاً ما يحدث فيها :

بأننا نشهد في الفترة الأخيرة وخاصةً بعد بدء الحرب إمعانً في السياسات الهادفة لتغيير ملامح القدس والنيل من طابعها وهويتها ومحاولة تهميش وإضعاف ومحاصرة الحضور الفلسطيني المسيحي والإسلامي في المدينة المقدسة .

مؤامرات كثيرة تتعرض لها مدينة "القدس" وهي معروفة للجميع .

وأكد سيادة المطران عطاالله حنا:

ولكن يحق لنا أن نتساءل أين هم العرب من كل ما يحدث في المدينة المقدسة ؟ !

وأننا إذ نقدر المبادرات التي تصدر عن بعض الأطراف العربية من أجل مؤازرة ومساعدة المقدسيين و مؤسساتهم ولكن يبقى أمام الأمة العربية واجبات أكبر وهي الوقوف الى جانب المقدسيين والعمل على الحفاظ على مدينة القدس و التي تسعى السلطات الاحتلالية للنيل من طابعها وهويتها وتغيير ملامحها .

وشدد سيادة المطران عطاالله حنا و مؤكداً بأن:

القدس في خطرٍ شديد والخطابات والكلمات مهما كانت جميلة لن تغير شيئاً من الواقع المأساوي الذي نعيشه .

بل ما هو مطلوب هو أكثر من الخطابات ألا وهو العمل من أجل الحفاظ على ما تبقى من القدس من أوقاف وعقارات وأحياء وتاريخ وتراث يشير الى هويتها وتاريخها وتراثها .

القدس في خطر شديد وهي أمانة في أعناقنا جميعاً فلا تتركوا القدس تضيع بل حافظوا عليها بكافة الوسائل المتاحة و الممكنة .

و تابع سيادة المطران عطاالله حنا أن مأساة غزة هي اكبر بكثير مما يظهر في وسائل الإعلام حيث قال :

بأن هول المأساة في غزة هو أكبر بكثير مما يتم تداوله في وسائل الاعلام .

فالإعلاميين في غزة موجودين وهم يغطون الأحداث بقدر إمكانياتهم وفي الأماكن الآمنة التي يسمح لهم فيها بالتحرك .

ولكن هنالك تفاصيل وأمور لم يتم نشرها ولم يتم الإضاءة عليها فمأساة غزة كبيرة وهي أكبر بكثير مما يمكن أن يتحمله أي عقل بشري .

ولذلك فإنه من الأهمية بمكان أن ننادي جميعاً "بأن تتوقف هذه الحرب"

فمع كل يوم جديد للحرب تزداد رقعة الدمار والخراب ناهيك عن المآسي الإنسانية المروعة التي يتعرض لها المدنيون في القطاع .

"فللتوقف الحرب" هذا هو نداءنا وهذه هي مناشدتنا ونتمنى أن تنجح كافة المبادرات الهادفة لوقف هذه المحنة وهذه المأساة المروعة الغير مسبوقة .

المصدر: موقع إضاءات الإخباري