تظاهر آلاف الإسرائيليين، مساء اليوم السبت، في عدة مواقع وبلدات إسرائيلية، مطالبين بعقد صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس وإجراء انتخابات مبكرة.
شارك العشرات في وقفة نُظمت أمام منزل الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، في القدس الغربية، للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة بشكل فوري.
كما أغلق المئات الطريق السريع "65" شمالي إسرائيل، مطالبين بإطلاق سراح الأسرى من قطاع غزة وإسقاط حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وردد المتظاهرون "لا تدعوا نتنياهو يستمر في تخريب صفقة المختطفين، نريدهم أحياء وليس في توابيت. نريد صفقة الآن".
وفي مدينة حيفا، تظاهر نحو ألفي شخص ضد الحكومة الإسرائيلية وطالبوا بإجراء انتخابات فورية.
وحذرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، اليوم السبت، من مقتل جميع الأسرى لديها في حال استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
وجاء في منشور لكتائب القسام على "تلغرام": "إلى عائلات الأسرى.. إذا استمر نتنياهو بالحرب فكونوا مستعدين لهكذا خبر".
وحذرت من مقتل جميع الأسرى لديها "إثر استهدافهم بغارات من الطيران الحربي الصهيوني".
تظاهرت المئات من النسوة الإسرائيليات في مدينة تل أبيب، يوم الأربعاء الماضي، للمطالبة بإعادة المحتجزين والرهائن لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، أنه بالتزامن مع تظاهرة نسائية أخرى في مدينة القدس، فإن المئات من النسوة الإسرائيليات خرجن في مظاهرة بمدينة تل أبيب للمطالبة بإعادة المحتجزين من غزة، ومن بينهم أسر وعائلات وذوو محتجزين إسرائيليين لدى "حماس".