مقالات
كتب الدكتور نبيل سرور: "قراءة موقف"
30 كانون الثاني 2024 , 21:05 م
كتب الدكتور نبيل سرور:
*بعد مرور ما يزيد على ١١٥ يوماً من الحرب،و باختصار..
-الاسرائيلي لم يزل مصمماً على تدميرِ كلِّ معالمِ الحياةِ في غزة، والتوغل لرسم وتثبيت معادلات على الأرض...
-الاسرائيلي يسعى لتحقيقِ إنجازٍ في غزة، رغم خسائره الكثيرةِومفاجآتِ المقاومةِ ميدانياً لَهُ، في أكثرِ مِنْ عمليةٍ ناجحةٍ، لم تجعلْهُ يتراجعُ حتى الآن.
- بحسبِ القراءات، هو لم يزلْ مصمماً على إكمال الحرب..
- قراراتُ أو توصياتُ محكمةِ العدلِ الدوليةِ كانتْ هزيلةً و اعتبرَ الإسرائيلي أنَّها لا تُلْزِمُهُ بإنهاء الحرب ..
- الأميركيُّ لا يضغطُ بالقَدْرِ الكافي،وبدأت مرحلةُ أجواءِ الانتخاباتِ تفرضُ نفسَها عليه..
- الهِدَنُ معطلةٌ، وغيرُ ناجحةٍ معظمُ المبادرات، وهناك محادثاتٌ لم تصل إلى نتيجةٍ فعليةٍ حتى الآن.
- على جبهة جنوب لبنان: الأمور مكمِّلَة بالمواجهات، وهي،باِعتِقادي،الى تصاعدٍ مِنَ الطَّرَفَيْنِ..مع استخدامِ أسلحةٍ وتكتيكاتٍ جديدة .. نُرَجِّحُ استمرارَ المناوشاتِ والاستهدافاتِ، دون الوصول ِلحربٍ مفتوحة.
*ما يُوقِفُ الحربَ في ظِلِّ العِنادِالإسرائيلي،باعتقادي إن لمْ تَنْجَح ِ المفاوضاتُ أو الحلولُ المطروحة، هو (حدثٌ كبير)...حدثٌ أمْنِيٌّ أو سياسيٌّ كبير، أوْ خَرْقٌ ما مُعْتَبَرٌ بِأبعادِه ، حدثٌ كبيرٌ يُغَيِّرُ المَوازين ، ويجعلُ الإسرائيليَّ ومَنْ يَدْعَمُهُ، يرضخون ويتنازلون، ويغيّرون أهدافهم...
- كماقُلتُ سابقاً:إنَّ تجاربَ التاريخِ عَلَّمَتْنا أنَّ أيَّ مُحْتَلٍ أو قوةٍ غاشمةٍ محتلةٍ في التاريخ، لا تتنازلُ إلّا مِنْ خِلالِ خَسارَةٍ كبيرةٍ تُمْنَى بِها وتجعَلُها تَنْهَزِمُ وتتراجع.
ختاماً:الحربُ حالياً مستمرةٌ وفاتورةُ الخسائرِ تَكْبَرُ والحسابُ بيننا وبين "اسرائيل"يتعاظم؛ الجبهاتُ مفتوحةٌ ، وكذلك كلُّ الِاحتِمالاتِ في جنوبِنا وفلسطين، حيثُ الاشتباكُ مستمرٌّ على طولِ الحدود ونقاط الاشتباك، وغزة كانت ولا تزال هي بوصلةَ الأحداث، والكلمةُ حتى الساعةِ للميدان، لاسيما في ظل عدم وجود اي هدنة او ملامح اتفاق مقبول من الأطراف ..
المصدر: موقع إضاءات الإخباري
الأكثر قراءة
واشنطن وتل ابيب في مأزق استراتيجي ونتن ياهو يتعنت مرعوباً، والنصر بات قاب قوسين أو ادنى
التصعيد إلى مرحلة جديدة, التشابك و الاشتباك ...
عبد الحميد كناكري خوجة: خسر رهان الكيان بصواريخ إيران
دماء أطفال غزة تهز وجدان الغرب وتحرك ضمائرالطلاب في الجامعات الغربية...وبعض العرب في سبات عميق.
هل تريد الاشتراك في نشرتنا الاخباريّة؟
شكراً لاشتراكك في نشرة إضآءات
لقد تمت العملية بنجاح، شكراً