كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي بعضا من التفاصيل والمخرجات من اجتماع باريس الأخير، الذي جمع ممثلين من الولايات المتحدة وتل أبيب ومصر وقطر بشأن قطاع غزة، ما يشير إلى تقدم في مسار المفاوضات.
وقال الموقع نقلا عن مصدرين إنه جرى الاتفاق على مخطط جديد ومحدث لصفقة إطلاق سراح المحتجزين.
وعاد وفد تل أبيب الذي ضم رئيس الموساد ورئيس الشاباك وممثلي جيش الاحتلال الإسرائيلي اللواء نيتسان ألون واللواء أورين سيتر، فجر السبت.
وأوضح المصدران اللذان يعلقان على مضمون المحادثات أن هناك تقدما في المفاوضات إلى حد قد يسمح بالانتقال إلى المفاوضات حول تفاصيل الاتفاق مثل عدد وهوية المحتجزين الذين سيتم الإفراج عنهم كجزء من الصفقة.
ومن المتوقع أن يتلقى مجلس الحرب تحديثا من فريق التفاوض، ويتخذ قرارا بشأن الخطوات الإضافية، ربما في وقت مبكر من مساء السبت.
وأكد مصدر مطلع على المفاوضات أن تقدما يجري نحو مفاوضات أكثر تفصيلا.
ويعتمد الأمر على قدرة الوسطاء على إقناع حماس بالموافقة على "الإطار الجديد" الذي تم تحديده في اجتماع باريس، وفقا لـ"أكسيوس".
وفي ذلا السياق أفادت مصادر إسرائيلية مطّلعة، بالتوصّل إلى اتفاق إطار جديد خلال محادثات باريس الرباعيّة الرامية إلى إبرام صفقة تبادل بين حكومة الاحتلال وحركة حماس.
وأشارت المصادر وفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية (مكان)، إلى إحراز تقدّم في المحادثات قد تقود قريبًا إلى التوقيع على اتفاق.
وأضافت بأنّ المفاوضات لا ينبغي أن تستغرق وقتًا طويلاً، فيما تلقت إسرائيل رسائل من الوسطاء مفادها أنّ حماس معنيّة بتقدّم المفاوضات.
وقال مصدر سياسيّ إنّ هناك تقدمًا في قضيّة إطلاق سراح الأسرى، لافتاً إلى انّه ستتمّ قريبًا مناقشةُ الأسماء أيضًا.
ومن المتوقع أن يلتئم كابينيت الحرب مساء اليوم السبت، للاطّلاع على تقارير حول سيْر المحادثات.
وعاد الوفد الأمنيّ الإسرائيليّ المفاوض صباح اليوم من باريس بعد مشاركته في الاجتماعات الرباعيّة الرامية الى التوصّل لصفقة تبادل مع حركة حماس، على أنْ تُجرى مباحثات استكمالية.
وقد التقى الوفد الاسرائيليّ الذي ضمّ رئيسيْ (موساد) وجهاز الأمن العام (شاباك)، بممثلي الدول الثلاث التي تتوسط مع حماس في محاولة لتذليل العقبات التي تعترض التوصل إلى اتفاق اطاري يؤدي الى إطلاق سراح المختطفين.
وأُفيد أن حماس قدّمت عدّة مطالب غير مقبولة على إسرائيل، تشمل عودة سكان شمال قطاع غزة إلى منازلهم وانسحاب كافة قوات الجيش من تلك المنطقة.
وكانت صحيفة (يديعوت أحرونوت) نقلت عن مسؤولين إسرائيليين، قولهم، بأن محادثات باريس حول صفقة التبادل والهدنة كانت جيدة واستمرت أكثر من المتوقع وهناك طريق يجب قطعه.
ونقلت قناة (الجزيرة) نقلاً عن وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر مطلعة على مفاوضات التبادل، إنه تم الاتفاق في باريس على خطوط عريضة جديدة.
وأضافت بأن "هناك تقدماً قد يسمح بالانتقال للتفاوض حول التفاصيل".
