استهجن المنبر العربي للثقافة و الفنون سياسة ادارة الاونروا اتباعها اساليب الضغط و الترهيب على الموظفين لتخويفهم و منعهم من التعبير والتضامن مع فلسطين و مع ما يجري في غزة ..
فبعد ان اوقفت الاونروا ١٢ موظفا في قطاع غزة على خلفية نشرهم ومشاركتهم لمقاطع او صور على وسائل التواصل الاجتماعي، و بسبب ادعاءات اسرائيلية باطلة ليس لها اساس من الصحة، في مسيرة الضغط لانهاء وكالة الأونروا …
تقدم اليوم ادارة الأونروا في لبنان بالضغط على الموظفين لتجبرهم على تقديم استقالاتهم او تعريضهم لتحقيق ينتهي بهم بالفصل من وظيفتهم ..
وآخر هذه الضغوطات السافرة كان بالضغط على الاستاذ المربي مدير ثانوية دير ياسين ورئيس اتحاد المعلمين في لبنان فتح شريف ابو الامين لتقديم استقالته خلال يومين او يحول الى تحقيق ينتهي به بالفصل من الوظيفة …
ان الضغط على رأس هرم المعلمين هو وسيلة للقضاء على ما تبقى من هيبة للمعلمين، و بالتالي سيسقط الجميع من بعده ان نجحت ادارة الاونروا بذلك، فالقضية وطنية بحتة وليست قضية شخص بعينه مع اهمية و مناقبية شخص الاستاذ فتح شريف على المستوى الوظيفي التربوي و النقابي و الوطني .. هذا المعلم الذي يعمل مع معلمي لبنان لتأمين التبرعات لدعم اهلنا في غزة بعد ان تخلى عنهم العالم ونهشت امعاء اطفالهم انياب الجوع و البرد ان سلموا من قصف طائرات و دبابات العدو الاسرائيلي..
وفي هذا السياق و بناء على ما تقدم، فإن المنبر العربي للثقافة و الفنون يطلب من ادارة الأونروا التالي:
اولا: وقف سياسة الضغط و الترهيب التي تتبعها مع الموظفين، ووقف العمل بقانون الحيادية الذي يجرد الموظف و المواطن الفلسطيني من حبه وانتماءه لوطنه
ثانيا: التراجع الفوري عن اقالة الاستاذ فتح شريف، و تقديم الاعتذار عن هذا الابتزاز السافر، و عدم تكرار هذا الامر مع اي من الموظفين ..
ثالثا: نعتبر ان موضوع الاستاذ فتح شريف استكمالا للعدوان الصهيوني و اغتيالا للقضية الفلسطينية و شطب حق العودة و تقليص للخدمات و انهاء للوكالة..
رابعا: نؤيد و ندعم جميع تحركات اتحاد المعلمين في هذه القضية الوطنية، و ندعو جميع اللاجئين و الجمعيات الحقوقية و المكاتب الاعلامية و القوى الفلسطينية الى مواكبة التحركات و دعمها
خامسا: ان لم تحل القضية خلال مطلع الاسبوع، فإننا سنقوم بالاعتصامات امام مكتب الاونروا بحضور جمعيات ومؤسسات حقوق الانسان و بمواكبة اعلامية كبيرة
المنبر العربي للثقافة و الفنون
رئيس مجلس الادارة
هاني غضبان
الأحد ٣ آذار ٢٠٢٤