مصيبة لحقت بالعراق والعرب حين حملت الدبابات الأمريكية معها عملاء العراق من كل المذاهب, لكن المجموعة الأخطر والتي تمثلت بآل الصدر وآل الحكيم, عملاء بريطانيا ودول الاستعمار وكما مجاميع خونة العراق ومنهم رئيس وزراء العراق الحالي, المواطن الأمريكي ومترجم قوات الاحتلال أثناء غزو العراق في العام 2003, المدعو مصطفى الكاظمي, سيرة مصطفى الكاظمي يكتنفها الفساد المالي والسياسي, فهو لص وأقصيّ عن وظيفته كمحافظ بشبهة الفساد المالي, كما هو المتهم الآساس باغتيال الشهيدين ابو مهدي المهندس وقاسم سليمان ونشير لدوره الخطر كرئيس لجهاز المخابرات العراقية المدارة 100% من قبل ال "cIa" والموساد ,لا يقتصر جدول الخونة والعملاء على رئيس الوزراء فرئيس البرلمان لا يقل خطورة عنه وكما رئيس الجمهورية الذي عمل الكاظمي كإعلامي في أجهزته الاعلامية, فكل الطاثم الحاكم في العراق هم عتاة الخونة والعملاء بإمتياز.
اليوم خرج علينا مقتدى الصدربتوصياته التي تحاول الحفاظ بإستماته على العميل الأمريكي الصهيوني مصطفى الكاظمي, فهو من رشحه لهذا المنصب, بوقت هو من أجج الشارع والمشاعر وأعلن الحرب على عادل عبد المهدي لخروجه عن الطاعة الأمريكية بتوقيعه اتفاقات مع الصين واستطاع اسقاطه وجلب مرشحه الجاسوس المجرم, الكاظمي, جمهور مقتدى يتكون من عتاة جهلة العراق ومعظمهم مع الاسف من الاميين وقادة فريقه هم من كبار اللصوص الانتهازيين.
الإضاءة على عملاء أمريكا ضرورة تستوجبها اللحظة التاريخية المهمة التي نعيشها, فالعراق يتعرض للمؤامرة الأخطر في تاريخه الحديث, مظاهرات مُدن جنوبه السابقة لم تكن عفوية ورموزها من شيرازيين وصدريين ومن التيار المسمى بالحكمة يستوجب ووضع النقاط على الحروف ووضع النقاط على الحروف في العراق ممنوع ونقد الفكر الكهنوتي الرجعي فيه يُعتبر تطاولاً على الدين والمذهب بينما الدين منهم براء والمذهب الشيعي كذلك فهم شيعة الفاجر يزيد لا شيعة الإمام علي عليه السلام.
تمكنت أمريكا من تجنيد ابناء المراجع وبذلك تحولوا لمراجع من غير علم ديني ولا انتماء وطني وهم يعيثون في الأرض فساداً وإفساداً,
خبر سابق نشرناه يستحق التدقيق, يقول الخبر: سفير العراق في بريطانيا جعفر الصدر يستقبل الناشط "في الموساد"غيث التميمي وغيث التميمي يمتدح آل الصدر.
نعم غيث التميمي ناشط في خراب بلده ودمار امته ومتآمر على كل حر وشريف في العراق, غيث التميمي يجاهر بعلاقاته مع الموساد وأمره أضحى معروفاً لكن الكارثة ليس في غيثٍ وأمثاله بل تكمن في السفير جعفر الصدر وتيارمقتدى الصدر, جعفر ابن الشهيد محمد باقر الصدر تحول لمطية يستغلها الإستعمار لتكريس احتلاله للعراق ولنهب ثرواته وحمقى العراق يُألهون أبناء المراجع بينما الله قال في ابن سيدنا نوح حين ناشد ربه انقاذ ابنه قائلاً في الذكر:
وَنَادَىٰ نُوحٌ رَبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ* قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلَا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ}[هود: 45
في السياق كنا قد كتبنا قبل عدة أشهر عن العميل غيث التميمي مقالاً بعنوان , غيث التميمي يقع في شباك الموساد, ونشرنا صورة غيث التميمي مع الصهيونية تسيونيت.
فمن هو غيث التميمي؟
اسمه الكامل "غيث عبد الجبار عبد الله الغالي التميمي الكاظمي" ولد يوم 22 فبراير عام 1981 ، في مدينة الكاظمية في مستشفى الكاظمية التعليمي في بغداد.
التحق بالتيار الصدري "تيار مقتدى" وتبوأ منصب المسؤول الثقافي والأعلامي في التيار الصدري ، وكان يظهر على شاشات التلفزيون بشكل مكثف خصوصاً أيام احتدام المعارك في مدينة النجف في نيسان 2004 ، حيث كان في ذلك الوقت يدرس في مدرسة الأمام البروجردي. واصبح فيما بعد يخوض المفاوضات مع القوات الأمريكية ممثلاً عن التيار الصدري أيام المستشار الأمريكي بول بريمر. لكن علاقاته سائت مع التيار الصدري بسبب أحد تصريحاته في إحدى اللقائات التلفزيونية على قناة الحرة نهاية عام 2005.
انتقل فيما بعد إلى منطقة شارع فلسطين وتعرض فيما بعد إلى محاولتي إغتيال من قبل جيش المهدي بسبب خلافاته مع بعض قياداته في ذلك الوقت ، انتهت بمقتل أحد أبنائه. تم اعتقاله مع مجموعة من قيادات التيار الصدري من قبل القوات الأمريكية سنة 2006 ، وتم ايداعه في سجن بوكا حتى شهر نوفمبر 2010 ، حيث تم اطلاق سراحه مع اخر المعتقلين لدى القوات الأمريكية قبل انسحابها من العراق.
سجن بوكا صنع البغدادي وصنع غيث التميمي, استطاعت امريكا والموساد تجنيد العديد من العملاء من السنة والشيعة, أما علاقته مع تسيونيت اليهودية الصهيونية فهذه روايتها.
كيف سقــط غيث التميمي في حفرة "الصهيونية"؟
السيدة الجالسة بجوار غيث التميمي في الصورة أدناه هي مواطنة إسرائيلية "صهيونية" اسمها "تسيونيت فتال كوبرفاسر". (اسم "تسيونيت" باللغة العبرية يعني كلمة "صهيونية".
زوج "تسيونيت" أو "صهيونية" تلك اسمه "يوسي كوبرفاسر"، وهو ضابط إسرائيلي متقاعد، وكان يشغل سابقاً منصب رئيس قسم الأبحاث في الاستخبارات العسكريــة الإسرائيلية، وهو الآن - بعد إحالته على التقاعد - يعمل باحثاً في مركز بحوث إسرائيلي اسمه مركز جيروسليم للعلاقات العامة (Jerusalem Center for Public Affairs) الذي يرأسه السياسي الإسرائيلي دور كولد.
فضلاً عن اقترانها بالرئيس السابق لقسم الأبحاث في الاستخبارات العسكريـــة الإسرائيلية.. ترتبط "تسيونيت" بعلاقات وصداقات عميقة مع شخصيات استخبارية ومخابراتية إسرائيلية بارزة مثل "اليعازر تسفرير" رئيس شعبة الموساد الخاصة بكردستان وإيران ولبنان سابقاً، وهي تلتقي بهم في جلسات خاصة كما تبين الصور المنشورة ضمن التعليقات التي تناولت غيث.
بتاريخ 13 تموز 2019, نشرت "تسيونيت" في صفحتها بموقع "الفيسبوك" مقطعاً فيديوياً جمعها بالمدعو غيث التميمي في مطعم "المسگوف العراقي" في العاصمة البريطانية لندن، وأرفقت مع الفيديو منشوراً شكرت فيه التميمي وتمنت أن تأكل السمك معه يوماً ما في شارع "أبو نؤاس" ببغداد!!، وهذا الشيء يؤكد ارتباطات غيث التميمي المشبوهـــة بشخصيات صهيونية مرتبطة بالموساد الإسرائيلي، الأمر الذي يرجح احتمالية تجــنيد غيث التميمي من قبل الموساد، كما يفسر هذا الأمر قيام التميمي مؤخراً بالإســاءة إلى الحشد الشعبي ومحور المقاومـــة والمرجعية الدينية كما حصل في تقرير قناة "الحرة" الـمسيء.
وهنا نوضح بأن المشكلة لا تكمن في التقاء غيث التميمي بامرأة يهودية، فاليهود كأشخاص منتمين إلى مجتمع بشري لا مشكلة لدينا معهم، واليهودية كدين لا مشكلة لدينا معها أيضاً، ولكن المشكلة تكمن بالصهيونية كنزعة عنصريـــة وعدوانيــة وتكمن بالتقاء غيث بامرأة صهيونية إسرائيلية "عــدوة" ومتزوجة من مسؤول صهيوني.
تدعي "تسيونيت" بأنها يهودية من أصل عراقي، رغم أنها لا تتكلم اللهجة العراقية بل لا تتكلم العربية إلا بشكل ضعيف، وتدعي بأن أباها يحب العراق رغم أنه أطلق اسم "صهيونية" عليها!!، ومن باب هذا الإدعاء اخترقـت "تسيونيت" جزءاً من الوسط الثقافي العراقي وعقدت صداقات في الفيسبوك مع أدباء وكتاب عراقيين، إلى درجة أن أحد الناشرين العراقيين طبع لها روايتها المعنونة "صور على الحائط" باللغة العربية، وهي تباع حالياً في شارع المتنبي ببغداد!!.
حكاية "تسيونيت" مع بعض العراقيين تبين لنا بأن قضية حنين بعض اليهود العراقيين للعراق هي قضية تم توظيفها مخابراتياً من قبل الموساد لتسهيل الاخــتراق الإسرائيلي للمجتمع العراقي، ولتهيئة الأرضية لاستقطاب وربما تجــنيد بعض العراقيين كغيث التميمي.
أما جعفر الصدر فهو “ الابن الوحيد للمرجع الديني الشيعي الراحل محمد باقر الصدر" فهو في سابقة عدّها البعض صفحة جديدة لعلاقة التيار الصدري بالولايات المتحدة الأمريكية، ظهر ”جعفر الصدر، في اجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الرئيس العراقي برهم صالح المنسق والمحرض على التحريض على خراب العراق..
الظهور الأول لقيادي صدري في لقاء بزعيم أمريكي، أثار انتباه رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين تساءلوا بشأن ما إذا كان التيار الصدري بصدد محو شعاره التقليدي ”الموت لأمريكا“، بانفتاح جديد على إدارة دونالد ترامب؟
لا يمكننا فصل الأحداث في العراق عن تحريض مقتدى الصدر ولا عن موقف ابن عمه بشحن عميل الموساد التميمي للعراق ليعبث فيها,خراباًوفساداً.
بعض اركان التآمر على العراق على محور المقاومة يتضح شيئاً فشيئ واستهداف العراق في جنوبه ليس إلآ لتقسيمه وتفتيته وعزله هم عمقه العربي باستثمار رموز طائفية باعت نفسها للشيطان الأكبر أمريكا.